تعتبر حشرة القراد من المخلوقات التي تضر الإنسان بطرق عديدة، حيث تعد من الحشرات التي قد تسبب العديد من الأمراض عند تعرض الشخص للدغ. لذا، من الضروري أن نتحدث في هذا المقال عن المخاطر التي تشكلها حشرة القراد على صحة الإنسان.
ما هي حشرة القراد؟
- تُعرف حشرة القراد بأنها كائنات مفصلية الأرجل، حيث تحتوي على ثماني أرجل مفصلية.
- تتميز بصغر حجمها، وتنتمي إلى فئة العنكبيات وفصيلة اللوكسويد.
- تنقسم هذه الحشرة إلى عدة أنواع وأشكال، وكلها قادرة على نقل الأمراض.
- تعتبر من أشهر الحشرات الطفيلية التي تصيب الحيوانات، ثم تنتقل إلى الإنسان.
- تعتمد القرادة في غذائها على دم العائل، مما يسهل نقل الأمراض من خلال لدغاتها.
- تنتشر حشرة القراد بشكل واسع في أمريكا وأفريقيا، حيث تتغذى على دماء الحيوانات، مما يؤدي إلى نقل العديد من الأمراض.
- تعيش عادةً في البيئات المنخفضة، وغالبًا ما تلتصق بالحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط.
- تعتبر هذه الحيوانات الناقل الأساسي للقراد، وفي بعض الأحيان تنتقل القرادة إلى جسم الإنسان عند احتكاكه بهؤلاء الحيوانات.
- تشير الأحجام المتفاوتة للقراد، حيث بعضها يبلغ حجم رأس الدبوس، بينما يصل حجم البعض الآخر إلى أحجام كبيرة، ولكن جميعها تتميز بثماني أرجل مفصلية.
- تتباين ألوان تلك الحشرات بين البني الفاتح، البني المحمر والأسود، وهو ما يختلف باختلاف نوعها.
أعراض لدغة حشرة القراد
تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بلدغة حشرة القراد، ومن أبرزها:
- احمرار واضح في موضع اللدغة، حيث إن لدغات هذه الحشرة تعطي احمرارًا شديدًا قد يستمر لفترة طويلة.
- حكة مستمرة حول منطقة اللدغة في الجلد.
- ألم شديد قد يشعر به الشخص المصاب عند موضع اللدغة.
- ورم وظهور طفح جلدي في منطقة الإصابة.
- صعوبة وضيق في التنفس قد تنشأ عن تلقي اللدغة.
- إسهال متكرر خلال فترة الإصابة.
- دوار وتقيؤ وشعور بالغثيان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم المصاب.
- اضطراب في عدد ضربات القلب وزيادتها عن المعتاد.
- ألم شديد في المفاصل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى قلة الحركة.
- مشاكل في الدم نتيجة نقل الأمراض عن طريق اللدغة.
الأمراض المنقولة بسبب لدغة القراد
- تعتبر حشرة القراد ناقلة للعديد من الأمراض الخطيرة؛ حيث تقوم بامتصاص دم المصاب وتنقل العدوى لشخص آخر، مما يؤدي إلى حدوث تلف صحي كبير.
- عندما تمتص دم شخص، فإن ذلك قد يلحق به ضررًا كبيرًا، لذا ينبغي على المصاب تنظيف موضع اللدغة بسرعة والذهاب إلى مركز طبي عناية.
- يمكن أن تتسبب حشرة القراد في عدة حالات طبية مثل فقر الدم والحساسية.
- بالإضافة إلى نقل الأمراض البكتيرية والفيروسية، ومن أبرز الأمراض التي تنتج عن لدغة هذه الحشرة:
- داء لايم، وهو مرض بكتيري شائع بسبب لدغة القراد.
- الحُمَى الراجعة، وحُمَى التيفوئيد.
- حمى الأرانب (داء التويلري)، الذي ينتج عن لدغة القرادة.
- حمى الجبال الصخرية المبقعة، وداء إيرليخ.
- أمراض فيروسية مثل حمى كولورادو القرادية.
- التهاب الدماغ.
- حمى القرم النزفية المتصلة بالكونغو.
- أمراض طفيلية مثل داء البابسيات.
- الألم الناتج عن السموم.
- شلل القراد، الذي يعد من الحالات الشائعة الناتجة عن لدغاته، وقد يكون من أكثر الحالات خطورة.
طرق الوقاية من حشرة القراد
توجد العديد من الطرق للوقاية من حشرة القراد وتقليل فرص التعرض للدغتها، ومن أهم التدابير المتبعة:
- تنظيف الحطام والقاذورات المركونة، والتخلص من العشب وأكوام الورق المحيطة بالمنزل.
- لأن مثل هذه المناطق تعتبر بيئة مثالية لاختباء حشرة القراد.
- متابعة وفحص أماكن اختباء القراد بانتظام واستخدام المبيدات الحشرية في المناطق المحتملة لاختباءها.
- مثل الجدران الاستنادية، الأسوار، والحظائر.
- الاعتناء بالحيوانات الأليفة، وضمان نظافتها باستمرار.
- يجب تجهيز الحيوانات بأطواق مضادة للقراد وزيارة الطبيب البيطري بانتظام لضمان سلامتها.
علاج لدغات القراد في المنزل
يمكن معالجة لدغات القراد منزليًا من خلال اتباع بعض الإجراءات البسيطة:
- يجب إزالة حشرة القراد من الجسم بطريقة صحيحة لتقليل تمسكها بالجلد.
- يُفضل عدم هرس الحشرة قبل إزالتها، لتفادي نقل الأمراض من خلالها.
- إذا كانت أجزاء من الحشرة قد بقيت في الجلد، فقد تستغرق فترة العلاج عدة أسابيع.
- ينصح باستخدام ملقط أو قفازات لإزالة القرادة بلطف وسحبها مباشرةً لتقليل خطر العدوى.
- ينبغي زيارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم وتجنب المضاعفات الناتجة عن اللدغة.
أساليب الوقاية من لدغات القراد
تتعدد طرق الوقاية من لدغات القراد، ومن أبرز هذه الأساليب:
- ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة عند التواجد في المناطق العشبية أو أثناء التعامل مع الحيوانات.
- المشي في منتصف الطريق بعيدًا عن مناطق تواجد القراد، والابتعاد عن أكوام القش.
- استخدام مبيدات حشرية تحتوي على 20% من مركب “ديت” على الأقل.
- غسل الملابس والأدوات الملامسة للحيوانات بالمنزل باستخدام 0.5% من مبيد “بيرمثرين”.
- الاستحمام خلال ساعتين بعد العودة من الخارج لتنظيف الجسم جيدًا.
- فحص الجسم بعد التواجد في أماكن قد تحتوي على القراد، خاصةً المناطق الأكثر عرضة مثل تحت الذراعين وخلف الأذنين.
- تُعتبر فترة أكثر من 24 ساعة من تغذية القراد الحاملة للأمراض كافية لنقل العدوى، لذا يجب التشخيص والعلاج بسرعة.
0 تعليق