الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعلم الآلي - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة أصبحا من أبرز معالم التطور التكنولوجي في عصرنا الحالي. يسعى الباحثون والمبتكرون بشكل مستمر نحو تحقيق إنجازات جديدة تعكس الثورة العلمية، التي بدأت منذ بدأ الإنسان في اختراع الروبوتات.

يعتبر الذكاء الاصطناعي علمًا له فوائد كبيرة للإنسانية جمعاء، لذلك يحظى باهتمام واسع. يركز العلماء على تطوير هذا المجال حتى يتمكن من خدمة الإنسان وتسهيل حياته اليومية.

لكن يعاني البعض من عدم وضوح المفاهيم المتعلقة بالتكنولوجيا، وبالأخص فكرة الذكاء الاصطناعي. لذا، سنستعرض الآن مفهوم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والاختلاف بينهما.

ما هو علم الآلة

  • تعلم الآلة أو علم الآلة بوجه عام يعني قدرة الآلة على تنفيذ المهام المطلوبة منها، وذلك نتيجة لتعليمها وبرمجتها لتحقيق أهداف معينة.
  • يعتمد هذا التعلم على استخدام العديد من الخوارزميات التي تحتوي على معلومات ضرورية تساعد الآلة على استيعاب الأوامر المنوطة بها.
  • تتجلى فعالية هذه الخوارزميات في أمثلة عديدة، مثل الآلات التي تحتاج إلى التعرف على مجموعة متنوعة من الألوان.
    • لذا يجب على المبرمج أو المخترع أن يُدخل مجموعة من الألوان ضمن نظام الآلة.
    • ثم يضيف الخوارزميات اللازمة التي تمكّن الآلة من التعلم والتكيف مع المعلومات الجديدة.

تعريف الخوارزميات

  • مصطلح “الخوارزميات” يعود إلى العالم العربي محمد بن موسى الخوارزمي، الذي ساهم في تطوير علم الجبر وساهم في اختراعات أخرى مثل أولى نماذج الكاميرات.
  • تشير الخوارزميات إلى شبكات مترابطة، تُعرف باسم الشبكات العصبية.
    • تقوم هذه الشبكات بتقليد طريقة تعلم الأعصاب عند الكائنات الحية، حيث تتعلم من خلال التكرار والتجربة.
  • على سبيل المثال، عندما تعرض الأم صور ألوان مختلفة لطفلها وتكرر تلك الصور، يُمكن للطفل التعرف عليها وفهمها بمرور الوقت.
    • وينطبق هذا المبدأ على الآلات التي تتعلم من خلال التكرار والتغذية الراجعة.
  • وبالتالي، يمكننا الآن فهم العديد من المفاهيم المرتبطة بتفاعل الآلة مع المعلومات من خلال استخدامها الفعال.

تعريف الذكاء الاصطناعي

  • لنقم بتقسيم مفهوم الذكاء الاصطناعي إلى جزئين: “الاصطناعي” و “الذكاء”.
    • تشير كلمة “اصطناعي” إلى شيء تم تصنيعه بواسطة الإنسان باستخدام مواد طبيعية.
  • أما “الذكاء”، فهو يعني قدرة الآلة على استيعاب المعلومات والفهم والتفكير، مما يمكّنها من تطوير نفسها دون الحاجة لتدخل بشري.
    • لذا، يصبح لديها القدرة على التفكير وفهم ما يجري من حولها.
  • وبذلك، يُعرّف الذكاء الاصطناعي كعملية تدريب متقدمة للحواسيب لتزويدها بخصائص تمكنها من التفكير، تحليل المواقف، وفهم البيئات المحيطة بها.

ما هي الأقسام التي يضمها الذكاء الاصطناعي؟

يشمل علم الذكاء الاصطناعي العديد من الأقسام التي تتيح للمخترعين والمبتكرين الاختيار منها للابداع، ومن هذه الأقسام:

قسم الأتمتة الذكية

في هذا القسم، يقوم الإنسان باستخدام الذكاء الاصطناعي في برمجة الآلات لتنفيذ مهام محددة لفترات طويلة. وهذا يتضمن عمليات متكررة مثل تلك التي تُستخدم في المصانع لإنتاج كميات كبيرة من المنتجات يوميًا.

تعلم الآلة

  • يُعد تعلم الآلة أحد فروع الذكاء الاصطناعي، حيث يتم دمج الذكاء والفهم في الآلات لتحسين القرارات التي تتخذها وفقًا للأوامر الموكلة إليها.
  • كما يتضمن هذا العمل إدخال الخوارزميات الضرورية لمساعدة الآلة على فهم المهام المنوطة بها.
  • وبفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن للآلة إجراء عمليات متعددة دون الحاجة للإشراف المباشر.

رؤية الآلة

  • يساعد هذا القسم الآلة في تحسين إدراكها للبيئة المحيطة، مما يمكنها من التعرف على المعلومات المحيطة بها.
  • يستخدم هذا العلم بشكل شائع في مجالات الطب، حيث يجمع معلومات وصورًا لتحليل الحالات الصحية.

القيام بمعالجة اللغات

  • في هذا القسم، تستطيع الآلات تحليل البيانات اللغوية وفهم المشاعر، مثل تصنيف الرسائل في البريد الإلكتروني كرسائل عادية أو خطرة.

الإنسان الآلي

  • تمتاز الروبوتات بتقنياتها المتطورة، حيث يمكنها أداء المهام المتكررة بشكل مستمر الكلام.
  • تستخدم هذه التقنية في العديد من الصناعات، مثل صناعة الحديد والصلب، وتجميع السيارات في المصانع.

سيارات بدون سائق

  • تعد هذه التكنولوجيا من أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين رؤية الآلة وتعلم الآلة.
  • تحتاج السيارات ذاتية القيادة إلى مهارات خاصة وقدرة على اتخاذ القرارات عند مواجهة التحديات.
  • تساعدها رؤية الآلة في التعرف على المسارات وتجنب المخاطر، بالإضافة إلى ضبط السرعة وفقًا للقوانين المحلية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق