أهمية الحوار الأسري

يُعتبر الحوار الأسري من الركائز الأساسية التي ينبغي الإهتمام بها داخل العائلة. وتتجلى أهمية التواصل بين الآباء والأبناء في النقاط التالية:

• يُعتبر الحوار مفتاحًا للعلاقات الجيدة بين الزوجين، بالإضافة إلى كونه عنصرًا أساسيًا في تربية الأطفال بشكل إيجابي.
• يُساهم في تقليل آثار النزاعات والمشكلات الأسرية والنفسية والاجتماعية، التي قد تؤدي إلى الطلاق، وفقًا لتصريحات خالد المهندي، رئيس مكتب الإرشاد النفسي والاجتماعي.
• يساعد على إقناع الأطفال بالأفكار بهدوء، بعيدًا عن الصراعات وفرض الآراء الوالدية، حسب المهندي.
• يُعزز الاحترام المتبادل والحرية في التعبير عن الآراء داخل المنزل، وفقًا للمهندي.
• يوفر الحب والراحة للأطفال من قبل والديهم.
• يمكن الأطفال من بناء مهارات التواصل مع الآخرين في المستقبل.
• يساعد اعتراف الآباء بأخطائهم أثناء الحوار أمام الأطفال على تشجيعهم على تقليد هذا السلوك الإيجابي.
• يساعد الحوار على مشاركة الأبناء قصصهم الشخصية والتحدث عن تجاربهم الخاصة.
• يُعزز التعبير عن الاهتمام البالغ بشؤون الطفل والتركيز على اهتماماته، مما يجذب الطفل للمشاركة في الحوار ويعزز الروابط الأسرية.
• يساعد الحوار في فهم إحباطات الأطفال وخيبات الأمل التي قد يشعرون بها، ومشاركتها، وتعليمهم عن المشاعر المرتبطة بالحزن والقلق، وكيفية التعامل معها كجزء من الحياة، مع مساعدتهم على التعبير عنها.

تنظيم الحوار الأسري

يمكن أن يحدث الحوار بين أفراد الأسرة في أي وقت، إذ لا يوجد عدد محدد للمرات التي يُمكن أن يتم فيها ذلك. لكن العديد من العائلات تفضل تخصيص موعد أسبوعي لمناقشة موضوعات معينة، وقد يُعتبر تكرار الحوار أكثر من مرة في الأسبوع أمراً روتينياً ومملاً بالنسبة للبعض. ومع ذلك، من الهام الحفاظ على الحوار مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا لضمان التواصل المستمر بين أفراد الأسرة ولتعزيز الثقة بينهم.

نصائح للحوار الأسري الناجح

هناك مجموعة من التوصيات التي يمكن اتباعها لإنشاء والحفاظ على حوار بناء بين أفراد الأسرة، ويمكن للآباء والأمهات الاستفادة منها في تعزيز التواصل المفتوح مع أبنائهم، ومنها:

• التعبير عن النقد بعناية ولطف، حيث يُفضل البدء بالإيجابيات قبل تناول الجوانب السلبية عند مناقشة أي مشكلة مع الطفل.
• تخصيص عشر دقائق قبل النوم للتحدث عن اهتمامات الأبناء ومشاركة القصص.
• إعطاء الأبناء الوقت الكافي للتعبير عن آرائهم عند مناقشة أي موضوع، وعدم الضغط عليهم للرد في الحال.
• التحدث بحذر عند الحديث عن الآخرين، خصوصًا أمام الأبناء.
• تشجيع الأطفال على المشاركة في حل المشكلات العائلية.