قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة تُعتبر حاضنة لجميع الروافد المعرفية المختلفة، بما في ذلك الوسائط والروافد الفنية، كما يمكن أن تستضيف تحت مظلتها العديد من الفعاليات في المجالات المعرفية الأخرى مثل حقوق الإنسان والمواطنة، ما يعطي انطباعًا كبيرًا عن الهوية المصرية.
وأضاف «هنو» خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن وزارة الثقافة مسؤولة بشكل أساسي عن إعطاء الهوية المصرية المرادفات الكاملة الخاصة بها، وبالتالي فإن المنتج الثقافي يُعد مكملًا لتلك الهوية وداعمًا أساسيًا لبناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين السلوكيات الموجودة والهوية المصرية، مؤكدًا أنه لم يحدث التباس في الهوية، فهي راسخة تمامًا بكل معانيها ومعارفها وقيمها التاريخية.
وتابع: «قد تكون الهوية المصرية متغيرة من وجهة نظر المعايير الثابتة للهوية الموجودة بشكل أساسي، والتغيير دائمًا محمود وإيجابي طالما يتفق المجتمع عليه، وطالما له تأثير على سلوكيات المجتمع، ولإمكانية تفسير هذه السلوكيات، يجب أن يتم ذلك من خلال دراسات علم الاجتماع في دراسة سلوكيات الشعب نفسه من مختلف المصادر».
0 تعليق