قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن هناك عدد من الوزارات التي تشارك في بناء الهوية المصرية بجانب وزارة الثقافة، منها التربية والتعليم والتعليم العالي والأوقاف، والمؤسسات الكبرى مثل الأزهر والكنيسة، كل هذه المؤسسات تضيف في دراسة السلوكيات الموجودة في الوقت الراهن.
وأضاف هنو، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن مصر لديها قدرة كبيرة على الاحتواء والتغير التثقيفي، ومواكبة التطورات من خارج الدولة وداخلها، وهناك قدرة كبيرة لدى الدولة على احتواء التطور، لافتًا إلى أن مصر أكثر دولة في العالم تحتوي عدد كبير من الضيوف، وتصبغهم بالهوية المصرية دائمًا.
وتابع: «التاريخ يقول إن مصر عظيمة ولديها قدرة كبيرة على احتواء التنوع، التنوع من الناحية الثقافية والمعرفية والاجتماعية، وقبول البلاد بهذا التنوع هو مصدر قوة، ومحاولة الإنسان المصري أن ينقح الأماكن الطيبة من هذا التنوع، هذا ما يبرهن عبقرية المصريين، فالاحتلال الذي حدث في فترات ما من التاريخ المصري، استطاع الإنسان المصري أن ينقح منها بشكل ذكي ويختار الجيد منها ويضيفه للحياة اليومية الخاصة به».
وأشار وزير الثقافة، إلى أن العقل الجمعي للمصريين مبني على حضارات مختلفة كثيرة، ولكن كان لديه العبقرية على تنقيح الثقافات ووضع الجيد منها على المنظومة الاجتماعية والثقافية والمعرفية الخاصة به.
0 تعليق