ولد الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا في عام 1967 في فينيلالي، تيمور الشرقية، يعد من الشخصيات الدينية البارزة في الكنيسة الكاثوليكية، انضم إلى جمعية سالزيان دون بوسكو، ودرس في مدينتي مانيلّا وروما، تمت رسامته ككاهن في عام 1998، ثم بدأ مسيرته المهنية كمدرّب للمبتدئين، حيث تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح رئيس أساقفة متروبوليتان في دلهي عام 2019.
تعيينه كاردينالًا من قبل البابا فرنسيس
في عام 2022، تم تعيين الكاردينال دو كارمو دا سيلفا كاردينالًا من قبل البابا فرنسيس، ليصبح أول كاردينال من تيمور الشرقية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
مدافع عن السلام والمصالحة
يعتبر الكاردينال دو كارمو دا سيلفا من أبرز المدافعين عن السلام والمصالحة في مجتمعه. يعمل على تعزيز الأخوة الإنسانية والسياحة الدينية.
لعب دورًا محوريًا خلال زيارة البابا فرنسيس لتيمور الشرقية في عام 2024، حيث كان له تأثير كبير في تعزيز العلاقات بين مختلف الأطياف الدينية والثقافية في المنطقة.
موقفه ضد الأيديولوجية الشيوعية
كان للكاردينال دو كارمو دا سيلفا موقف واضح ضد الأيديولوجية الشيوعية، داعيًا إلى ترك هذه الأفكار لصالح الإيمان المسيحي والقيم الإنسانية. يأتي موقفه هذا في سياق نضال تيمور الشرقية من أجل الاستقلال، حيث سعى دائمًا إلى تعزيز القيم الروحية والإنسانية في مواجهة التحديات السياسية والأيديولوجية.
يظل الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا شخصية دينية محورية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يواصل نشر رسالته في تعزيز السلام والتعايش السلمي في تيمور الشرقية وفي جميع أنحاء العالم.
0 تعليق