من هو الكاردينال ديودوني نزابالينجا؟ ـ الآن نيوز

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في بلد مزقته الصراعات والنزاعات الطائفية، يبرز اسم الكاردينال ديودوني نزابالينجا كرمز للأمل والسلام والوحدة. بفضل جهوده الدؤوبة وإيمانه العميق، أصبح أول كاردينال في تاريخ جمهورية إفريقيا الوسطى، وواحدًا من أبرز دعاة الحوار والتسامح في القارة السمراء.

أول كاردينال في تاريخ بلاده


تم تعيين الكاردينال نزابالينجا، البالغ من العمر 58 عامًا، كأول كاردينال من جمهورية إفريقيا الوسطى، في خطوة اعتُبرت تقديرًا لجهوده الدينية والإنسانية. وقد نال هذا المنصب الرفيع في وقت تمر فيه بلاده بتحديات سياسية وإنسانية معقدة.


رائد في الحوار بين الأديان


أثبت نزابالينغا التزامه بالسلام من خلال تأسيس منصة للحوار بين الأديان، ضمت قادة من المسلمين والمسيحيين البروتستانت. وقد لعبت هذه المبادرة دورًا محوريًا في تهدئة التوترات وتعزيز روح المصالحة الوطنية خلال أحلك فترات العنف في البلاد.
 

إيمان عميق وخدمة إنسانية


يعرف الكاردينال بنزعته الروحية العميقة وتعلقه الشديد بالقربان المقدس، الذي يعتبره مصدر القوة والدافع لخدمة الفقراء والمستضعفين. رسالته الروحية ترتكز على الرحمة والتضامن مع من فقدوا الأمل.


صوت إفريقي داخل الكنيسة العالمية


كعضو فعال في السينودسات الكنسية، يشارك نزابالينغا في مناقشة قضايا هامة مثل الشباب، والعائلة، والسينودسية (المسار المشترك). ويحرص على التأكيد بأن للكنيسة في إفريقيا دورًا محوريًا في بناء مستقبل الكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم.


رسالة أمل ومحبة
 

في أحد خطاباته قال الكاردينال: “في إفريقيا، للكنيسة الكاثوليكية صوت قوي. الأمل يُبنى مع كل فعل محبة وسلام.”

كلماته هذه تلخص فلسفة حياة كرّسها لأجل السلام والوحدة في عالم لا يزال يبحث عنهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق