الفنان ممدوح عبدالعليم واحد من أبرز نجوم الفن الذين بدأوا مشوارهم الفني في مرحلة الطفولة من خلال برامج الأطفال في التليفزيون، ليقرر الاختفاء عدة سنوات ويعود مجددًا في فترة الثمانينيات وهو شاب صغير يتلمّس خطواته الأولى في عالم التمثيل.

كان لممدوح عبدالعليم والذي يمر ذكرى ميلاده اليوم باعتباره من مواليد 10 نوفمبر 1956، مثلًا أعلى يُحتذى به ويتمنى أن يكون مثله، وحسب ما حكى في لقاء تليفزيوني قبل نهاية التسعينيات من القرن الماضي مع سمير صبري، فهو طيلة الوقت كان يعتقد أنَّ عبدالحليم حافظ وشادية متزوجان من شدة حبه لهما.

العندليب مثله الأعلى

وأشار إلى أنَّه كان يتمنى أن يكون هذا الثنائي متزوجًا بالفعل، وفي بداية مشواره الفني كان يتمنى أن يقترب من فنهما وعالمهما، وحرص في بداياته الفنية تعلم الغناء والرقص حتى يكون ممثلًا شاملًا مثل العندليب الأسمر.

ليقاطعه سمير صبري ممازحًا إياه بقوله «تكون زي عبدالحليم وتتجوز شادية»، لينظر بدوره إلى زوجته شافكي المنيري التي كانت حاضرة هذا اللقاء التليفزيوني بصحبة عدد كبير من نجوم الفن، ويضيف ضاحكًا «مفرقتش كتير شادية من شافكي الاتنين حرف الشين».

بداية النجومية

وعبّر ممدوح عبدالحليم عن سعادته ببداية مشواره الفني، مؤكّدًا أنَّه مدين بالفضل للمخرج الكبير حسين كمال، الذي قدمه سينمائيًا بعد وصوله لسن الشباب في فيلم العذراء والشعر الأبيض، مع نبيلة عبيد ومحمود عبدالعزيز وشريهان.

كما نظر إلى الفنانة مديحة يسري التي كانت حاضرة هذه السهرة التليفزيونية، معلقًا بقوله «هذه الفنانة بحبها وعزيزة عليّ جدًا، وقدمت معها ثالث فيلم لي وهو فيلم الخادمة، وشعرت معها بالأمومة وعطاءها.. مبسوط إنَّ معاكم وبمثل».

فيلم الضائعة من بطولة نادية الجندي، مصطفى فهمي، ممدوح عبدالعليم، سعيد صالح، مديحة يسري، نعيمة الصغير، للأديب نجيب محفوظ، سيناريو وحوار مصطفى محرم، إخراج أشرف فهمي.