بعد مأساة ياسين.. أساليب جديدة لحماية الأطفال من التحر.ش تواكب العصر ـ موقع الآن نيوز

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثارت قضية التحرش بالطفل ياسين جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية.

وتحولت قضية الطفل ياسين لقضية رأي عام في الساعات الماضية وشغلت الشعب المصري حتى أصدرت محكمة دمنهور اليوم حكما بالسجن المؤبد للجاني.

وهزت هذه القضية كيان الآباء والأمهات وزيادة الخوف على الأطفال من التحرش خاصة في ظهور حالات عديدة انتهكت فيها أجساد الاطفال من أشخاص غير متوقعة ومن هنا أصبح من الضرورى زيادة التوعية بقضية التحرش بالأطفال ومعرفة المزيد عن كيفية حمايتهم.
 

وكشفت شيماء زهري، اخصائي تربية خاصة وتعديل سلوك الأطفال، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، أن هناك قواعد متعددة لحماية الأطفال من التحرش تبدأ من مرحلة الرضاعة وفيها يجب عدم تغيير حفاضة الطفل أمام أى حد لأن عقله بيسجل التصرف ده حتى لو لم يفهم معناه لكن هيتعود أن تغيير ملابسه يكن بعيدا عن أعين الناس.

هل تغيير الحفاضة للطفل ينقض الوضوء

وأضافت شيماء، قائلة " لازم الأمهات توقف كلمة بوس عمو وبوس طنط ياحبيبي وتضغط عليه يعمل كدة لازم احترم رغبة الطفل ، وممنوع الضرب لانه من أحد الوسائل اللى بتعرف الطفل في اللا وعى أن الجسم مستباح 
لازم نعلم الطفل في المرحلة العمرية الأكبر الاماكن الخاصة وهى المناطق أسفل المايوه وهذه ممنوع نهائيا لاي شخص لمسها وممنوع نراها عند أحد، والمساحة الجسدية الخاصة وهى أن يفرد يده في أي اتجاه والمسافة هذه تكن فاصلة بينه وبين أى شخص إلى أن يستطيع التفرقة بين" اللمسة الطيبة والشريرة".

التحرش بالأطفال


وحذرت شيماء من ارسال الاطفال للحضانة في سن صغيرة جدا قبل التمكن من دخول الحمام بمفرده لأنه في هذا السن يكن مضطرا لكشف جسده أمام عاملة النظافة " الدادة" فيجب عدم دخولها معه، لأن هذا الموقف يجعلهم أكثر عرضة لحوادث التحرش.

عدم استحمام الطفل أمام اخواته وعدم تغيير الملابس أى شخص حتى أفراد العائلة والشخص الوحيد المسموح له غير الام هو الطبيب ويكن في وجود الام فقط ، كما أن بعض الأطفال يستبدلون ملابسهم في النادى أمام زملائهم وهذا يجب الانعود الاطفال عليه فيجب أن نعلمهم أن تغيير الملابس يكن فقط في الحمام والباب مغلق جيدا.

ونصحت شيماء بضرورة تعريف الاطفال كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد المتحرشين وزياد ثقتهم في أنفسهم ورفع الصوت والصراخ إن لزم الأمر لان المتحرش شخص جبان ويخشي كشف سره والتأكيد على أهمية إخبار الأهل بما حدث كما يمكن تمثيل كيفية صد التحرش عدة مرات في المنزل وإعادة الأمر كل فترة.
 

ووجهت نصيحة للاباء والأمهات قائلة “ مافيش حد فوق الشبهات ماينفعش تترك الأطفال فترة طويلة مع أى حد ولا ينفع تسيبهم مع نفسهم فترة طويلة خصوصا في وجود الانترنت والتلفزيون” .


ويجب علاقة قوية وطيبة بين الطفل الأهل بحيث يقوم بالحديث عن أى شئ يحدث لهم دون خوف من عقاب أو لوم أو حتى تعنيف بسيط لكى يشعر بالأمان وتعرف طفلك أنك أنت بتتكلم معاه عشان تجيب له حقه من أى شخص، كما يجب تعليم الاطفال رفض اخفاء أى سر عن الأهل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق