أعلن بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عودة الثنائي رودري وإيرلينج هالاند إلى التدريبات الجماعية، مؤكدًا أن الجهاز الفني والطبي يتعامل بحذر شديد مع ملف مشاركتهما في المباريات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بنجم الوسط الإسباني رودري.

وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس، إن كلا اللاعبين شاركا في الحصص التدريبية الأخيرة، مؤكدًا أن حالة رودري تتحسن تدريجيًا، لكنه شدد على أن عودته للمباريات ستعتمد بشكل كامل على تقارير الأطباء والمعالجين، في ظل خطورة إصابته السابقة.

وكان رودري ابتعد عن الملاعب منذ سبتمبر 2024 بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة آرسنال، وخضع لاحقًا لجراحة ناجحة في مدريد، قبل أن يبدأ برنامجه العلاجي والتأهيلي. ونال اللاعب إشادة واسعة من جوارديولا، الذي وصفه سابقًا بـ"محارب الوسط"، مشيرًا إلى التزامه الكبير خلال فترة التعافي ومساندته الدائمة للفريق.

أما النجم النرويجي هالاند، فتعرض لإصابة في الكاحل خلال ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بورنموث، وغاب على أثرها عن 5 مباريات في البريميرليج، إضافة إلى مواجهة نوتنجهام فورست في نصف نهائي كأس الاتحاد.

وأوضح جوارديولا أن حالة هالاند تسير نحو الأفضل، إلا أنه استبعد مشاركته في مواجهة وولفرهامبتون المقررة يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن قرار إشراكه في المباريات المقبلة سيعتمد أيضًا على التقييم الطبي المستمر.

وأكد مدرب مانشستر سيتي أن إصابة رودري كانت بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن الأطباء توقعوا أن تتراوح فترة الغياب ما بين 7 و11 شهرًا، لكنه أبدى ارتياحه للتقدم الذي يحرزه اللاعب في التدريبات اليومية، مشددًا على أهمية التدرج في العودة لتجنب أي انتكاسة.

وتأتي هذه الأنباء في توقيت بالغ الأهمية بالنسبة للسيتي، الذي يخوض المرحلة الحاسمة من الموسم في سباق البريميرليج ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كما يسعى للحفاظ على جاهزية عناصره الأساسية قبل نهاية الموسم.