بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس /السبت/ مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، التصعيد الأخير بين نيودلهي وباكستان في أعقاب الهجوم الأخير الذي وقع الشهر الماضي.

وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن الطرفين ناقشا أيضاً التعاون الروسي الهندي والقضايا الملحة المتعلقة بالتعاون بين الدولتين. ولفت البيان إلى أن لافروف دعا إلى إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للنزاع بين نيودلهي وإسلام آباد على أساس ثنائي، بما يتماشى مع اتفاقية شيملا لعام 1972 وإعلان لاهور لعام 1999.

كما ناقش لافروف وجايشانكار جدول الاجتماعات رفيعة المستوى واجتماعات القمة المقبلة، وفقًا لوزارة الخارجية الروسية.

يُشار إلى أنه في 22 أبريل 2025، قتل مسلحون 25 هندياً ومواطناً نيباليًا واحداً وأصابوا آخرين بنيران مدافع رشاشة في مدينة باهالغام السياحية الشهيرة في إقليم جامو وكشمير التابع للهند.وبعد الهجوم، خفضت الهند عدد موظفي سفارتها في باكستان إلى النصف تقريباً، وعلقت اتفاقية مع إسلام آباد بشأن توزيع موارد المياه، وأعلنت المستشارين العسكريين في البعثة الدبلوماسية الباكستانية في الهند أشخاصًا غير مرغوب فيهم، كما علّقت إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.