رئيس الأكاديمية العربية لـ صدى البلد: الذكاء الاصطناعي فرصة لتغيير الواقع ـ موقع الآن نيوز

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن اللغة والإعلام تجاوزا أدوارهما التقليدية كأدوات نقل، ليصبحا اليوم محركات للتغيير ورافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التفاهم بين الشعوب.

جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “الحوار بين الثقافات وآفاق الاستدامة في الإعلام واللغة والأدب”.

الذكاء الاصطناعي فرصة لتغيير واقعنا العربي
 

وفي تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، شدد عبد الغفار على أن العالم يشهد "ثورة تكنولوجية" غير مسبوقة يقودها الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذا التطور لا يجب أن يُختزل في كونه مجرد عنوان جذّاب، بل ينبغي التعمق في فهم تقنياته وأدواته. وضرب مثالًا بما حققته الصين من تطور مبهر في هذا المجال، معتبراً ذلك فرصة ثمينة أمام الشباب العربي إذا تم توجيههم وتدريبهم بالشكل الصحيح.
 

وأضاف رئيس الأكاديمية، أن الإعلام يلعب دورًا مؤثرًا لا يقل أهمية عن باقي القطاعات، خصوصًا في ظل "حروب الشائعات والجيل الرابع"، مما يتطلب تطوير المناهج التعليمية وتحديث الأدوات المستخدمة في الصحافة والإعلام الرقمي، بما يتماشى مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد  الأهمية البالغة للمؤتمر كمنبر عالمي يتيح تبادل الخبرات واستشراف آفاق جديدة للعلاقة بين اللغة والإعلام والثقافة، لا سيما في ظل التحولات الرقمية التي تعصف بالعالم.

وأكد أن المؤتمر يمثل خطوة نحو بناء فكر شبابي مستنير ومؤهل لمواكبة التقدم التكنولوجي والمساهمة في نهضة الدولة المصرية.

دعم الابتكار والتعاون العلمي
وشدد عبد الغفار على أن الأكاديمية العربية تدعم بقوة المبادرات التي تجمع بين التخصصات وتسعى إلى تحفيز الابتكار العلمي وتوسيع آفاق التعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية على المستوى الدولي. 

وأكد أن التكنولوجيا، رغم تحدياتها، يمكن أن تكون أداة لتعزيز التنوع الثقافي والحفاظ على الهوية اللغوية إذا ما وُجّهت بالشكل الصحيح، مع ضرورة أن تضطلع اللغة والإعلام بدور مسؤول في هذا الصدد.

 ولاقت كلمته صدى واسعًا بين المشاركين في المؤتمر الذي احتضنته الأكاديمية العربية بالإسكندرية، بحضور نخبة رفيعة من الأكاديميين والإعلاميين من داخل مصر وخارجها.

وشكّلت مشاركة شخصيات بارزة مثل الدكتور وليد فتح الله، والدكتور علاء عبد الباري، والبروفيسورة راكيل بينيتيز روخاس، والمتحدثين من دول أوروبا وآسيا والدول العربية، تأكيدًا على الطابع الدولي للمؤتمر، وعلى إيمانه العميق بأن مستقبل الإعلام واللغة والأدب لا يُبنى إلا بالتعاون وتبادل الرؤى والانفتاح على الثقافات المختلفة.

IMG_4644_844_103349.jpg
IMG_4605_844_103241.jpg
Screenshot%201404-02-1_844_103418.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق