وجه محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين أثناء عملية توريد القمح، والالتزام بصرف جميع مستحقاتهم المالية؛ لتحقيق أكبر كمية ممكنة من المحصول؛ حتى تواصل محافظة الشرقية صدارتها على مستوى الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح؛ باعتباره محصولًا استراتيجيًا مهماً.

جاء ذلك -وفقا لبيان اليوم الإثنين- في جولة قام بها محافظ الشرقية يرافقه عدد من القيادات التنفيذية، وتفقد خلالها صوامع الزقازيق المعدنية التابعة لشركة مطاحن شرق الدلتا، والمُقامة على مساحة 11 ألفا و525 مترا مربعا، وتعمل بطاقة استيعابية 30 ألف طن قمح، وتضم 6 خلايا سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن؛ وذلك لمتابعة انتظام أعمال توريد القمح.

وتابع المحافظ أعمال فرز وتحديد درجة نظافة القمح، بمعرفة مسؤولي الهيئة القومية لسلامة الغذاء، واستمع من المسئولين بالصوامع لشرح حول مراحل التوريد والتخزين وآلية سداد المستحقات المالية للموردين والمزارعين.

وأكد المحافظ ضرورة التحقق من جودة الأقماح الموردة، ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء؛ للتفتيش والمرور على الصوامع والشون المطورة الحكومية والخاصة بنطاق المحافظة، والبالغ عددها 56 موقعا تخزينيا ما بين 13 صومعة و42 شونة وبانكر واحد بسعة تخزينية إجمالية قدرها 759 ألفا و376 طنا؛ وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها واستقبالها للأقماح الجديدة، والتأكد من مراعاتها لكافة الاشتراطات اللازمة لعملية التخزين بطريقة صحيحة وسليمة.

واختتم محافظ الشرقية جولته بمتابعة سير العمل بمطحن عرابي بمدينة الزقازيق التابع لشركة مطاحن شرق الدلتا؛ وذلك للتعرف على مراحل التشغيل المختلفة، حيث يعمل بقدرة تعاقدية 500 طن قمح / يوم، ويقوم بإنتاج الدقيق البلدي المدعم 87.5% لتوزيعه على المخابز البلدية المنتجة للخبر البلدي الذي يتم صرفه للمواطنين بالبطاقات التموينية، كما ينتج المطحن يومياً ما يقرب من 6200 شيكارة زنة 50 كجم للصرف بمستودعات أبو كبير وديرب نجم و أولاد صقر وكفر صقر وبلبيس.

واستمع المحافظ لشرح تفصيلي من المهندس مختار سليم مدير المطحن عن مكونات المطحن، حيث أوضح أن المساحة الكلية للمطحن تبلغ 8 آلاف م2، و مساحة المباني 2384 م2، ويضم 300 عامل، كما توجد بالمطحن صوامع ملحقة سعتها التخزينية 8 آلاف طن، تضم 32 خلية. 

وتفقد المحافظ، غرفة التحكم وسلندرات الطحن، واطمأن على خطة ومراحل التشغيل المختلفة وسير العمل بالمطحن، مشيدًا بجهود القائمين والعاملين بالمطحن بداية من استقبال الأقماح حتى إنتاج وتعبئة الدقيق؛ استعداداً لتوريده إلى المخابز، مقدماً الشكر للعاملين بالمطحن ولمنظومة العمل لتوفير الدقيق اللازم لجودة إنتاج رغيف الخبز.