يواجه نادي ليفربول الإنجليزي أزمة صادمة تتعلق مشاركة نجمه المصري محمد صلاح مع المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025.
وكان ليفربول أعلن مؤخرًا تجديد عقد محمد صلاح حتى 30 يونيو 2027، في خبر أسعد جميع مشجعي النادي الإنجليزي.
وذكرت شبكة “ليفربول إيكو"، أنه مع تجديد عقد صلاح حتى صيف عام 2027، يمكن للاعب البالغ من العمر 32 عامًا الآن التركيز على تحطيم الأرقام القياسية الجديدة والفوز بالمزيد من الألقاب.
وأضافت أنه بالنسبة لليفربول، فإن التخطيط سيبدأ بلا شك مع بحثهم عن بديل طويل الأمد لنجمهم، حيث تقع على عاتق إدارة ريتشارد هيوز مهمة غير محسودة تتمثل في التخطيط لخلافة صلاح".
صلاح يواجه شبح الغياب 10 مباريات
وتابعت: “لكن متى ينبغي على ليفربول أن يسعى للتعاقد مع بديل للنجم المصري؟ خاصةً مع احتمال غياب صلاح عن 10 مباريات الموسم المقبل بسبب كأس الأمم الإفريقية 2025، ومن المتوقع أيضًا أن يُجري الريدز تغييرات جذرية في عدة مراكز في فريقهم، مع كون الهجوم محط اهتمام الجماهير بشكل خاص”.
وأشارت: “الخبر السار لليفربول هو تمديد عقد محمد صلاح لمدة عامين، أما الخبر السيئ؟ قد لا يمر سوى بضعة أشهر قبل أن نعود جميعًا للحديث عن مستقبل اللاعب المصري بنفس الحماس الذي تحدثنا عنه هذا الموسم”.
وواصلت: “يحتاج سلوت إلى إيجاد بديل، سواء من خلال الاعتماد على كييزا أو إليوت بشكل أكبر في الموسم المقبل، أو الاستفادة من لاعبين أمثال دياز أو دومينيك سوبوسلاي خارج مراكزهم أو اللجوء إلى سوق الانتقالات”.
ولفتت: “مع اقتراب صلاح من بلوغه الثالثة والثلاثين هذا الصيف، لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح مستقبله موضع تكهنات، ويجد ليفربول نفسه مجددًا في حيرة من أمره بشأن بدائل طويلة الأمد لملكه المصري، رغم عقده الجديد الممتد لعامين، ورغم أنه حاضر دائمًا هذا العام، فقد يأتي وقت تُدار فيه مشاركته في المباريات بعناية أكبر لضمان تمتع الريدز بأفضل مستوياته لفترة أطول”.
وأوضحت: “من المتوقع أن يتعاقد ليفربول مع مهاجم جديد هذا الصيف، حيث يُعدّ هذا التعاقد من أولوياته، لكن جناح أيمن جديد ليلعب خلف صلاح في البداية ليس من أولوياته، مع ذلك، قد يتطلب الأمر تعاقدات هجومية إضافية، وذلك حسب رحيل بعض اللاعبين، فقد يرحل داروين نونيز، ولكن إذا رحل دياز أو كييزا، فسيخلق ذلك فراغًا يمكن ملؤه ببديل لصلاح، ومن المرجح أن يكون المهاجم متعدد المراكز هو الخيار الأمثل، نظرًا لأن وجود المصري لا يزال يعيق الطريق".
0 تعليق