أشرف رئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ-أون" على تدريبات مشتركة لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية، مع التأكيد على الجاهزية القتالية للقوات النووية.
وتهدف المناورات إلى تعريف الوحدات العسكرية بعمليات الأسلحة، واختبار إطلاق النار تحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة للرد السريع في حالة نشوب أزمة نووية بحسب ما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية .
كما شملت التدريبات نظاما صاروخيا متعدد الطبقات من عيار 600 ملليمتر وصاروخا باليستيا تكتيكيا من طراز "هواسونغبو-11-كا"، وفقا لوكالة الأنباء.
وقال "كيم"، وفقا لتقرير الوكالة: «التأكيد على ضرورة تعزيز الدور المحوري للقوة النووية في جميع جوانب استراتيجية ردع الحرب واستراتيجية خوض الحرب. ومن المهم للغاية إتقان الاستعداد القتالي الطبيعي للقوة النووية بثبات».
كما أمر"كيم" بزيادة الموثوقية القتالية والمساحة التشغيلية لأنظمة الأسلحة النووية التكتيكية، مشددا على ضرورة تعزيز «الدور المحوري» للقوات النووية في جميع جوانب استراتيجية الردع وخوض الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء عن "كيم" قوله: إن النمو الجذري لقوة المدفعية من شأنه أن ينبئ بتغييرات كثيرة في ممارسة أعمالنا العسكرية المستقبلية، ويتيح إمكانيات أكبر ومختلفة لتأمين القدرات العملياتية لجيشنا».
ورافق "كيم" خلال «التوجيه الميداني» يوم الخميس المدير العام لإدارة الصواريخ "جانغ تشانغ-ها"، ورئيس أكاديمية العلوم الدفاعية "كيم يونغ-هوان"، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الحزبيين.
0 تعليق