ما حكم إقامة صلاة الجمعة في الزوايا المتقاربة؟.. دار الإفتاء تجيب ـ موقع الآن نيوز

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل أن تصلى الجمعة في المسجد الكبير الذي يسع المصلين، فإن ضاق أو بعدت المسافة بحيث لا يستطيع المصلُّون الذهاب إليه إلا بمشقة فحينئذ تجوز صلاة الجمعة في الزوايا ولا حرج فيها.

صلاة الجمعة في الزوايا

وتابعت دار الإفتاء أنَّه ينبغي مراعاة ضوابط الجهات المنظمة لإقامة الجمعة في الزوايا.

وأوضحت أن صلاة الجمعة في الزوايا جائزةٌ ولا حرج فيها، لكن الأولى عدم فعل ذلك إلا للضرورةٍ؛ خروجًا من خلاف الجمهور.

صلاة الجمعة أسفل العمارات

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إنه لا يجوز أداء صلاة الجُمعة في المُصلى الموجود أسفل العمارات «الزوايا»، ولكن يصح أن تصلى فيه الصلوات الخمس فقط في جماعة.

وأكد «جمعة» في إجابته عن سؤال «هل يجوز الصلاة في مسجد بني أسفل عمارة؟»، أن هناك فرقًا بين المسجد والمصلى، موضحًا أن المسجد هو من أوقفه صاحبه لله تعالى أي: يهبه لله -عز وجل-، فلا يجوز البناء فوقه أو تحته، أو أن يحصل عليه صاحبه مرة أخرى ويقيم فيه أحد المشروعات لأنه أصبح ملكًا لله تعالى .

وأوضح أن المصلى «الزاوية» يكون أسفل المنزل، ولا يكون وقفًا لله تعالى، فيحق لصاحبه أن يُحوله إلى جراج سيارات مثلًا إن بُنيّ بجواره مسجدٌ كبيرٌ .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق