أغلقت الأجهزة التنفيذية بالمنيا فرعين يحملان اسم "بلبن أصل اللبن" في كل من المنيا الجديدة وسمالوط، وذلك بعد الجدل الذي أثير مؤخرًا حول إغلاق فروع سلسلة "بلبن من دنيا حلوة" في مختلف  المحافظات.

وأعلن جهاز مدينة المنيا الجديدة، أن إغلاق فرع الحي الأول جاء بسبب عدم حصول المحل على التراخيص اللازمة، وبالمثل، أغلقت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط فرعًا آخر لنفس الشركة خلال حملة مكبرة استهدفت المحال غير المرخصة.

فقد قاد المهندس عويس قاسم الغرياني، رئيس مركز سمالوط،حملة مكبرة استهدفت المحال غير المرخصة بنطاق المركز.

رافق رئيس المركز خلال الحملة عدد من نواب رئيس المركز، ومدير إدارة الإشغالات والإعلانات، وبالتعاون مع الإدارات المعنية من الصحة والتموين، حيث تم المرور على عدد من المحال والمنشآت التجارية، وأسفرت الحملة عن غلق محل "بلبن" وعدد من المحال الأخرى المخالفة التي تعمل بدون تراخيص قانونية.

وأكد المهندس عويس الغرياني أن الحملات مستمرة لضبط المخالفات وتحقيق الانضباط، تنفيذًا لتوجيهات اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بضرورة التصدي لأي مخالفات تمس صحة المواطنين أو تخل بالقانون.

وشدد رئيس المركز على أهمية التزام أصحاب المحال بالحصول على التراخيص اللازمة قبل مزاولة النشاط، حفاظًا على الصالح العام، وحرصًا على توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين.

وفي المقابل، أصدرت صفحة "بلبن أصل اللبن" الرسمية بيانًا أوضحت فيه أن إغلاق فرعي المنيا الجديدة وأسيوط جاء نتيجة تشابه في الاسم التجاري مع سلسلة أخرى لا تربطها بها أي صلة.

وأشارت الشركة إلى أن هذا التشابه تسبب في إجراء إداري مؤقت، وأنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحل المشكلة في أسرع وقت.

وأكد البيان على أن الإغلاق لا علاقة له بجودة المنتجات أو مستوى الخدمات، مؤكدًا على استقلالية "بلبن أصل اللبن" كهوية تجارية متميزة.

كانت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق مؤقت لفروع سلاسل ومحلات "بلبن"، "وهمي"، "كنافة وبسبوسة"، "كرم الشام"، و"عم شلتت" في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بعد حملة رقابية استجابت لشكاوى من تلوث الأغذية وحالات تسمم، وكشفت الحملة عن وجود بكتيريا ممرضة في العديد من المنتجات، واستخدام ألوان محظورة دوليًا، وسوء تخزين المواد الغذائية، ونتيجة لذلك، قررت الهيئة إغلاق هذه الفروع لحين تصحيح الأوضاع، مع مصادرة وإعدام المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي