فرحات زايد: الذكاء الاصطناعي يغيّر صناعة المحتوى.. والمستقبل يحمل مفاجآت ـ موقع الآن نيوز

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف صانع المحتوى فرحات زايد، عن تجربته الشخصية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا بدأت تحدث تغييرًا جذريًا في مجالات الإنتاج الفني والإعلاني، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى من التبني والقبول المجتمعي.

بداية شخصية لاكتشاف القدرات

وتابع زايد: "الموضوع بدأ معايا بشكل شخصي، فأنا مهندس كمبيوتر، وكنت أرغب في اكتشاف قدرات الذكاء الاصطناعي بنفسي، ومع الوقت بدأت أرى الإمكانيات الكبيرة التي يمكن الاستفادة منها".

وأشار إلى أنه من خلال هذه التقنية استطاع تنفيذ سيناريوهات كاملة، تشمل الإخراج والتصوير والمونتاج، موضحًا أنه رغم عدم قدرة الذكاء الاصطناعي حاليًا على إنتاج أفلام متكاملة، إلا أنه أصبح قادرًا على تنفيذ مشاهد احترافية بجودة عالية، وهو ما يشير إلى إمكانية إنتاج أفلام كاملة بهذه التقنية خلال عام أو عامين.

الجمهور بدأ يتقبّل الفكرة

وأوضح زايد أن هناك تغيرًا ملحوظًا في تقبّل الجمهور للذكاء الاصطناعي، خاصة في الإعلانات التي تتضمن ظهور شخصيات توفيت.

 وأضاف: "في البداية، كانت الناس تستغرب، لكن مع الوقت بدأت تتفاعل بشكل إيجابي، خاصة حين ترى النتائج النهائية عالية الجودة".

خفض التكاليف دون المساس بالجودة

وأشار إلى أن أحد أبرز فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى هو تقليل الوقت والتكاليف، مؤكدًا أن التقنية تتيح لصنّاع المحتوى تنفيذ نفس العمل الذي كان يتطلب ميزانيات ضخمة، بجودة مماثلة، وفرق عمل أقل.

الذكاء الاصطناعي أداة... لا بديل

اختتم فرحات زايد حديثه بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن المبدعين الحقيقيين، لكنه أداة قوية تساعدهم على الابتكار والإنتاج بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مشيرًا إلى أن المستقبل القريب سيشهد توسعًا أكبر في استخدام هذه التكنولوجيا، مع ضرورة تعزيز الوعي والتقبّل المجتمعي لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق