عبد الغفار يكرم وكيل صحة الشرقية لجهوده في تحسين الخدمات الطبية ـ موقع الآن نيوز

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كرم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لجهوده المتميزة في تحسين الخدمات الصحية والسكانية بمحافظة الشرقية، والمساهمة في التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي لعام ٢٠٢٤ مقارنة بعام ٢٠٢١.

جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية وإطلاق المرصد السكاني والبرنامج القومي للتقزم وسوء التغذية، تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث أطلق الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الإثنين، الخطة العاجلة للسكان والتنمية والمرصد الوطني السكاني، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، على المنظومة القومية لمتابعة الاستراتيجيات الوطنية.

وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والسيد محمد جبران وزير العمل، وعدد من المحافظين، وقيادات وزارة الصحة والسكان، ورؤساء الهيئات، ومديري مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية، وبحضور ممثلين عن البنك الدولي وعدد من المنظمات الأممية: يونيسيف، الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الأغذية والزراعة، صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي كان أكثر من المتوقع في تلك الفترة، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي لـ ٢٫٤١ لعام ٢٠٢٤ مقارنة بـ ٢٫٨٥ عام ٢٠٢١، مشيرًا إلى أن الخطة العاجلة تأتي لتسريع تحقيق هدف خفض معدل الإنجاب إلى ٢٫١ بحلول عام ٢٠٢٧ بدلاً من عام ٢٠٣٠.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن النتائج التي يتم تحقيقها في الملف السكاني مبنية على جهد وعمل كبير وبمشاركة الجهات المختلفة، مشيرًا إلى أن ملف السكان والتنمية البشرية وجهان لعملة واحدة حيث يؤثر كل منهما في الآخر فلا يمكن تحقيق تنمية بشرية حقيقية في تحسين نوعية حياة الناس دون مراعاة التغيرات السكانية، فضلاً عن الربط المهم بين النمو السكاني والتقدم السكاني.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن العمل بأسلوب عملي في تحليل البيانات التنموية والسكانية بشفافية ودقة مع استغلال كافة المقومات والموارد التي نمتلكها يساهم في الوصول إلى مجتمع أفضل، موجهًا الشكر لجميع الشركاء والمساهمين في تنفيذ الخطة العاجلة للتنمية والسكان.

واستعرضت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، فلسفة وأهداف الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والمشاريع والبرامج المرتبطة بالخطة، موضحة أن الخطة انطلقت في أول يناير ٢٠٢٥، حيث يتم الاعتماد على بيانات المسح السكاني والدليل السكاني المرتكز على ٢٩ مؤشرًا سكانيًا تشمل الخدمات الصحية، التعليم، الحماية، المواليد، الوفيات، والكثافة السكانية، مشيرة إلى تقسيم المحافظات حسب المؤشرات السكانية إلى مناطق خضراء (دليل سكاني أعلى من ٧٠٪) مناطق صفراء (٥٠–٧٠٪) مناطق حمراء (أقل من ٥٠٪).

وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه يتم تنفيذ الخطة تدريجيًا في رحلة مداها ١٠٠٠ يوم (مرحلة تجريبية من أكتوبر إلى ديسمبر ٢٠٢٤، ثم ٣ سنوات من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٢٧، ويتم التقييم وإعلان النتائج كل ١٠٠ يوم عمل، بهدف تحويل المناطق الحمراء إلى صفراء ثم إلى خضراء بتحسين الخدمات والخصائص السكانية، معلنة أن الخطة التنفيذية الأولى للخطة العاجلة للسكان والتنمية حققت نسبة إنجاز ١٠٤٪، كما أشارت إلى إطلاق المرصد الوطني السكاني ضمن الخطة العاجلة ليكون بمثابة نافذة على ملف السكان لمساعدة متخذي القرارات.

1000406062_716_062312.jpg
1000406063_716_062313.jpg
1000406064_716_062313.jpg
1000406065_716_062313.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق