نصائح فعالة للتعامل مع التغيرات المزاجية أثناء الحمل - موقع الآن نيوز

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التغيرات المزاجية أثناء الحمل.. هل لاحظتِ تقلبات مفاجئة في مزاجكِ خلال الحمل؟ لا تقلقي، فهذه المشاعر شائعة بين الحوامل، وتعزى غالبًا للتغيرات الهرمونية والضغوط النفسية والجسدية خلال هذه الفترة الحساسة.

وفي هذا التقرير، تستعرض «الأسبوع» أبرز الأسئلة الشائعة حول التغيرات المزاجية أثناء الحمل، وتقدّم نصائح فعالة للتعامل معها، بحسب توصيات المختصين.

ما أسباب التغيرات المزاجية أثناء الحمل؟

تشير الدراسات الطبية إلى أن التغيرات المزاجية خلال الحمل ترتبط بعدة عوامل، منها:

- التغيرات الهرمونية، خاصة ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون.

- القلق بشأن الولادة أو التغيرات الجسدية.

- الإجهاد والتعب الناتج عن الحمل.

- اضطرابات النوم وصعوبة الراحة في المراحل المتقدمة.

التغيرات المزاجية أثناء الحمل

متى تبدأ هذه التغيرات، وهل هي طبيعية؟

تبدأ التغيرات المزاجية غالبًا في الثلث الأول من الحمل، وتعود مجددًا في الثلث الثالث مع اقتراب موعد الولادة. وهي تعد أمرًا طبيعيًا طالما لم تتفاقم لتصل إلى أعراض الاكتئاب أو القلق الحاد.

ما الفرق بين التغيرات المزاجية والاكتئاب أثناء الحمل؟

رغم تشابه الأعراض، إلا أن التغيرات المزاجية المؤقتة تختلف عن اكتئاب الحمل الذي قد يظهر في صورة:

- حزن دائم.

- فقدان الرغبة في الأنشطة اليومية.

- اضطرابات نوم وشهية شديدة.

- أفكار سلبية تجاه الذات أو الجنين.

في حال استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين، يُنصح بالتواصل مع مختص نفسي أو طبيب نساء.

كيف يمكن التعامل بفعالية مع التغيرات المزاجية خلال الحمل؟

ويوصي الخبراء، بعدة نصائح عملية تساعد الحامل على التحكم في التغيرات المزاجية، منها:

- ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا الخاصة بالحامل.

- تنظيم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة.

- الاهتمام بالتغذية المتوازنة وشرب كميات كافية من المياه.

- التعبير عن المشاعر والتحدث مع الزوج أو الأصدقاء المقرّبين.

التغيرات المزاجية أثناء الحمل

- ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل لتهدئة الأعصاب.

- تجنّب الضغوط الزائدة والمهام الشاقة قدر الإمكان.

- طلب الدعم النفسي عند الشعور بالإرهاق العاطفي.

متى يجب طلب المساعدة الطبية؟

إذا شعرتِ بأن تقلباتكِ المزاجية تعيق حياتك اليومية، أو لاحظتِ أعراضًا مستمرة من الحزن أو التوتر، فلا تترددي في استشارة طبيب نفسي أو طبيب نساء وتوليد.التدخل المبكر يضمن سلامتكِ النفسية وسلامة الجنين.

اقرأ أيضاً
«مشوار الألف يوم يبدأ بخطوة».. تواصل الحملة التنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية بالمحافظات

جهود مكثفة لإنجاح الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة بمركزي دشنا والوقف

محافظة الجيزة تطلق الحملة التنشيطية المجانية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق