بعد 40 عاما خلف القضبان.. الحكم ببراءة بريطاني من جريمة قتـ ل بائعة زهور ـ موقع الآن نيوز

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اصدرت محكمة الاستئناف في بريطانيا  حكما ببراءة رجلًا أُدين ظلمًا في جريمة قتل لم يرتكبها بعد أربعين سنة قضاها خلف القضبان، لتسقط الحكم وتُسدل الستار على ما يُعدّ أطول حالات الخطأ القضائي في تاريخ بريطانيا.

ووفق تقارير بريطانية؛ فقد حصل بيتر سوليفان البالغ من العمر 67 عامًا على البراءة من جريمة أُدين بها عام 1987، حيث اتهم باغتصاب وقتل الشابة سيندال البالغة من العمر 21 عامًا، والتي عُثر على جثتها في أغسطس 1986.

واستندت الإدانة حينها إلى شهادة خبير أسنان شرعي زعم أن آثار العض على جسد الضحية تعود للمتهم.

و مؤخرا؛ أظهر تحليلًا حديثًا للحمض النووي كشف أن العينة تعود لمشتبه به غامض لا يظهر في قاعدة بيانات الجرائم البريطانية ولا يرتبط بأي قضية أخرى ما أدى إلى إلغاء الحكم.

وطالما ندد بيتر سوليفان بإدانته وطالب ببراءته مراراً، قبل أن يتم تحويل قضيته إلى محكمة الاستئناف بعد أن ظهرت أدلة جديدة تثير الشكوك حول تورطه.

وتعد  قضية بيتر سوليفان أطول مثال على خطأ قضائي يؤثر على سجين حي في تاريخ المملكة المتحدة.

وتعود تفاصيل القضية الي الأول من  أغسطس عام 1986، حيث  نفد الوقود من سندال بائعة الزهور، والتي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا، لتقرر المشي إلى أقرب محطة بنزين ثم تم مهاجمتها، والاعتداء عليها جنسيًا وضربها حتى الموت.

وقد تركت إصابات على جسد الضحية وصفتها شرطة ميرسيسايد في ذلك الوقت بأنها الأسوأ التي شاهدوها على الإطلاق

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق