في ظل حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية في الآونة الأخيرة، تصاعدت حالات القلق والخوف، خاصة لدى من مروا بتجربة مباشرة أو تابعوها عن قرب.
ولكن متى يتحول هذا القلق الطبيعي إلى حالة مرضية تستدعي زيارة طبيب نفسي؟ هذا ما أوضحته الدكتورة شيماء عرفة، استشارية الطب النفسي، في حديثها لبرنامج "صباح الخير يا مصر".
علامات الخطر عندما لا تعود الحياة لطبيعتها
أوضحت د. شيماء، أن الخوف من الكوارث، مثل الزلازل، أمر طبيعي، ولكن إذا استمرت الأعراض النفسية لأكثر من 6 أسابيع بعد وقوع الحدث، فقد يكون الأمر أكثر من مجرد قلق عابر.
وبيّنت أن هناك مؤشرات واضحة يجب الانتباه لها، مثل:
عدم القدرة على أداء المهام اليومية البسيطة، مثل إدارة شؤون المنزل.
تراجع القدرة على التركيز أو التحصيل الأكاديمي، خاصة لدى الطلاب.
ظهور نوبات هلع أو كوابيس متكررة تتعلق بالكارثة.
تجنب الأماكن أو المواقف التي تُذكّر بالحدث.
متى يجب زيارة الطبيب النفسي؟
أكدت د. شيماء أنه لا ينبغي التردد في طلب المساعدة النفسية عندما تبدأ آثار الحدث في التأثير على نمط الحياة بشكل ملحوظ.
وقالت: "لو ست مش قادرة تقوم بمهام بيتها، أو حد أكاديمي مش قادر يذاكر، ده مؤشر قوي على ضرورة التدخل العلاجي."
وأضافت أن التقييم النفسي المبكر قد يمنع تطور الحالة إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو من الاضطرابات النفسية الشائعة بعد الكوارث.
السريع.
0 تعليق