في بيان عاجل، أعرب تجمع الأحزاب السياسية الليبية عن قلقه العميق إزاء ما وصفه بـ"القمع الوحشي" الذي تعرض له المتظاهرون السلميون خلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، متهمًا قوات حكومة الوحدة الوطنية باستخدام العنف المفرط والرصاص الحي ضد المدنيين.
وأكد التجمع أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية المدنيين، متهماً إياها بالتقاعس عن القيام بدورها في ضمان حقوق المتظاهرين، داعيًا إياها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات.
وجاء في البيان: "ندين بشدة استخدام العنف ضد المدنيين، وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمحاسبة المتورطين في قمع أبناء الشعب الليبي."
كما طالب التجمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بتقديم استقالته الفورية، معتبرًا أن استمرار الانقسام السياسي والأمني في البلاد يتطلب تغييرًا جذريًا في النهج الحالي.
وشدد التجمع في ختام بيانه على التزامه بالدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية لكافة الليبيين، داعيًا إلى حوار وطني شامل كسبيل وحيد لإنهاء حالة الانقسام والصراع المستمرة في البلاد.
0 تعليق