علّق د. شريف حتة استشاري الصحة العامة على دراسة صينية تتحدث عن الفوائد الخفية للمشي إلى الخلف، مشيرًا إلى أن الدراسة كشفت أنه له العديد من الفوائد.

وقال حتة في مداخلة لبرنامج "صباح الورد" المُذاع على قناة "Ten" إن الدراسة منطقية جدًا لأن هناك بذل مجهود مختلف عن المشي العادي، ويتطلب مستوى أكبر من التركيز.

وأضاف أن هذا يتماشى مع ما تقوله الدراسة إن المشي إلى الخلف يجعل مركز المخ الخاص الاتزان ينشط بشكل كبير لتجنب الوقوع، موضحًا أن الدراسة منطقية.

وتابع: "المشي إلى الخلف أمر غريب بعض الشيء لكنه قد يناسب الثقافة الصينية، هناك بعض الدرسات التي تُجرى في بعض الدول تناسب تلك الدول لكنها لا تناسبنا".

وأردف: "المشي إلى الخلف ممكن يتسبب في حدوث دوخة أو عمل حركات خطأ تؤدي إلى الإصابة" مشيرًا إلى أنه لا أحد يحكر على البحث العلمي.

وواصل: "لكن المشي إلى الخلف ممكن يكون مطلوب لناس معينة على سبيل المثال أثناء العلاج الطبيعي ممكن طلب مثل هذه الحركات لعلاج المريض، أو حد عنده مشكلة عقلية معينة".

وأشار إلى أن المشي إلى الخلف يحفز عضلة القلب لأن المجهود يكون كبيرًا، متابعًا: "أمر جميل أننا نعرض الدراسات المختلفة، لكن لا أنصح بهذا الموضوع".