في حلقة جديدة من برنامج "العالم شرقًا" الذي تقدمه الدكتورة منى شكر عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، ناقشت الحلقة محورين رئيسيين يكشفان ملامح التحول في المشهدين الآسيوي والدولي.
تناولت الفقرة الأولى القمة الثلاثية الجديدة التي جمعت بين دول جنوب شرق آسيا، ودول مجلس التعاون الخليجي، والصين، في محاولة لتعزيز الروابط التجارية العابرة للقارات.
ورأت مقدمة البرنامج أن هذه القمة تكسر الحواجز الجغرافية، وتأتي في توقيت بالغ الحساسية وسط ما وصفته بـ "حرب تجارية موقوتة"، قد تشتعل إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفاته الجمركية.
القمة، بحسب التحليل، تمثل تجسيدًا عمليًا لتعددية الأقطاب والرغبة في دعم التجارة الحرة، حيث تلتقي الرؤى الاقتصادية لتلك الأطراف تمامًا كما تلتقي المقدرات البشرية والمادية في إطار تفاعلي جديد بين الشرقين.
أما الفقرة الثانية، فركزت على تقارير صحفية تحدثت عن نوايا أمريكية لـ خفض عدد القوات المنتشرة في كوريا الجنوبية، وهي خطط تظهر وتختفي من وقت لآخر، لكن هذه المرة تأتي في سياق أولويات خفض الميزانية الأمريكية، وتحت شعار "أمريكا أولًا".
ورغم أن واشنطن وسول سارعتا إلى نفي هذه التقارير، إلا أن البرنامج أشار إلى أن هذه الخطط تظل غير مستبعدة، في ظل التحولات المستمرة في السياسات الدفاعية الأمريكية والتكلفة المرتفعة للوجود العسكري في الخارج.
0 تعليق