افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة، كأكبر مركز متخصص من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار جنيه مصري.

وأكد رئيس جامعة المنصورة، أن هذا المركز يعد تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد في جامعة المنصورة على مدار 20 عامًا من الخبرة في هذا المجال، فتم زراعة ما يقرب من 1150 حالة.

وأضاف رئيس جامعة المنصورة، أنه منذ تبني الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكرة المشروع في عام 2021 بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومتابعة إدارات جامعة المنصورة المتعاقبة والعمل يسير بشكل متميز للانتهاء من المشروع.

تفاصيل مركز الكبد

وأضاف الدكتور شريف خاطر، أن المركز أنشئ على مساحة ٦٥٠ متر مربع،يتمون من دور أرضي وميزانين و٩ طوابق، كما يحتوي المبني على ٣ حجرات للعمليات و١٤ سرير للعناية و٥ سرير للافاقة و٥٦ سرير لإقامة المريض بطاقة إجمالية ٧٥ سرير.

وأشار شريف خاطر، إلى أن برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة بدأ في المرحلة الأولى "مرحلة توطيد التكنولوجيا واكتساب المهارات" عام ٢٠٠٤ بالتعاون بين جامعة المنصورة وعدد من الجهات الخارجية والداخلية، واستمرت حتي نهاية عام ٢٠٠٧ وتم خلالها زراعة مايقرب من ٤٠ حالة، مضيفًا بدأت المرحلة الثانية "بناء الهوية" عام ٢٠٠٨ وعمل بها فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة بجميع التخصصات الرئيسية والمساعدة منفردًا، وتم زراعة اكثر من ١١٥٠ حالة.

وأكد الدكتور شريف، أنه بفضل حرص الجامعة على استمرارية المشروع وتقديم خدمات متميزة على المستوى المحلي والدولي، أشارت الأرقام والإحصائيات المنشورة في الدوريات العالمية إلى تفرد هذا العمل، ووصل العدد ٥٠٠ حالة عام ٢٠١٧، وفي عام ٢٠٢٣ وصل العدد ١٠٠٠ حالة وحاليًا يزيد عن ١١٥٠ حالة زراعة كبد من بينهم ١١٠ حالة لمواطنين من الدول العربية وبعض الدول الإفريقية و٥٠ حالة للأطفال.

وأشار رئيس جامعة المنصورة، إلى أن المشروع يهدف القضاء علي قوائم الانتظار لمرضي الفشل الكبدي والتليف وأورام الكبد الأولية للمرضي المصريين بكافة المحافظات، بالإضافة لإجراء ٥ عمليات أسبوعيًا ويعد هذا غير مسبوق في أي مركز زراعة الكبد عالميا،ومتابعة المرضي قبل وبعد اجراء العمليه لتفادي حدوث مضاعفات للمرضي، استيعاب عدد أكبر من المرضي في الدول العربية الشقيقة، تدريب الكوادر الطبية على زراعة الكبد في مصر والدول العربية الأفريقية.