"حزب البديل" اليمينى بألمانيا يستعرض "الخطة المستقبلية" - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

قبل 6 أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا، استعرض حزب اليمين المتطرف "البديل من أجل ألمانيا"، يوم السبت، الخطوط العريضة لـ"الخطة المستقبلية" التي رسمها للبلاد.

 

وجاء ذلك خلال لقاء لكوادر الحزب احتج عليه آلاف المتظاهرين، وفق وكالة "فرانس برس".

 

وفي افتتاح مؤتمر الحزب في ريزا شرقي ألمانيا، معقل اليمين المتطرف، قالت زعيمة "البديل من أجل ألمانيا"، أليس فايدل، إن "غضب الأحزاب القائمة يتنامى يومًا بعد يوم.. لماذا؟ لأننا نلقى نجاحًا" وفق تعبيرها.

 

ويأتي "البديل من أجل ألمانيا"، المعروف اختصارًا بـ"إيه إف دي"، في المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي بشأن نوايا التصويت في الانتخابات المزمع تنظيمها في 23 فبراير المقبل.

 

وبحسب استطلاع نشر يوم السبت، حصل الحزب على 22% من نوايا التصويت، في نسبة أدنى من المحافظين (30%)، لكنها أعلى من الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمستشار الألماني أولاف شولتس، الذي حصد 16%.

 

وقالت فايدل، التي اختارها الحزب مرشحة عنه للمستشارية الألمانية: "فلنغلب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، حزب النصّابين هذا، ولنقدّم لألمانيا سياسة!" بحسب تعبيرها.

 

وكان مطلع عام 2025 واعدًا لحزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين، والداعي إلى تقارب مع روسيا.

 

وحظي الحزب بدعم قوي من الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكبير مانحيه.

وعقد ماسك وفايدل دردشة هذا الأسبوع خلال بثّ حيّ على شبكة "إكس" التابعة له.

 

وترتد التطورات الأخيرة في النمسا المجاورة إيجابًا على "البديل من أجل ألمانيا"، إذ كلف زعيم "حزب الحرية النمساوي" القومي والمعادي للأجانب بتشكيل حكومة مع اليمين.

 

وكما الحال في النمسا، حيث نظمت هذا الأسبوع تظاهرات ضد اليمين المتطرف، قالت معطيات للشرطة إن حوالي 10 آلاف شخص احتشدوا في ريزا، يوم السبت، للتنديد بمشاريع "البديل من أجل ألمانيا".

 

ومنذ ساعات الصباح الأولى، توافد آلاف الأشخاص إلى وسط هذه المدينة الواقعة في ولاية ساكسونيا، بين لايبتسيغ ودريسدن، معرقلين النفاذ إلى مقر المؤتمر، ومؤخرين موعد انطلاقه.

 

بدورها، نددت فايدل بحشد "يساري وعنيف" و"نازيين مطليين بالأحمر"، وعرضت أمام مندوبي الحزب البالغ عددهم 600 شخص "الخطة المستقبلية لألمانيا التي سنعمل عليها خلال أول مائة يوم من مشاركتنا في الحكومة" وفق قولها.

 

واستبعد كل من المعسكر اليميني واليساري في ألمانيا التحالف مع اليمين المتطرف لتشكيل حكومة.

 

وتنص سياسة "البديل من أجل ألمانيا" في مجال الهجرة على "إغلاق الحدود بالكامل ورد كل المهاجرين غير النظاميين وغير الحائزين الوثائق اللازمة"، فضلًا عن "الانسحاب من نظام اللجوء المعتمد في الاتحاد الأوروبي" و"تنفيذ عمليات طرد على نطاق واسع".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق