حقيقة أم أكذوبة.. حكة الأذن علامة على انخفاض هرمون الأستروجين - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

حكة الأذن في بعض الأحيان قد تكون علامة على الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية، فيمكن أن تكون أحد الأعراض التي يتم تجاهلها لتقلبات الهرمونات، وخاصة أثناء انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين، وذلك وفقا لموقع indianexpress.

قالت الدكتورة أرشانا داوان باجاج، طبيبة أمراض النساء والتوليد وخبيرة التلقيح الصناعي في عيادة نيرتشر للتلقيح الصناعي في نيودلهي، إن الارتباط بين انخفاض هرمون الأستروجين وحكة الأذن الداخلية ينبع من حقيقة أن هرمون الأستروجين يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الرطوبة والمرونة في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأغشية المخاطية داخل الأذن.

فعندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين، يمكن أن تجف الأغشية المخاطية، مما يؤدي إلى انخفاض التشحيم، وبالتالي الحكة، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين إلى إضعاف الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل داخل الأذن، مثل الجفاف وعدم الراحة.

فتظهر هذه المشكلة بشكل شائع أثناء انقطاع الطمث، حيث يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين أيضًا إلى انخفاض إنتاج الكولاجين والزيوت الطبيعية، ونتيجة لذلك، يصبح الجلد في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأذنين، أكثر جفافًا وحكة.

فيمكن أن تكون الحكة المستمرة في الأذن مشكلة يصعب التعامل معها بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولذا قالت الدكتورة شيتال راديا، استشارية طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة أورام الرأس والرقبة في مستشفيات ووكهارت بالهند، إن الرغبة المستمرة في حك الأذنين يمكن أن تكون مزعجة مما يجعل من الصعب التركيز على أنشطتك اليومية.

 وبمرور الوقت، تزيد من خطر الإصابة بعدوى جلدية خطيرة أو التهاب، ويمكن أن تؤدي مستويات هرمون الاستروجين المنخفضة إلى جعل الجلد داخل الأذنين متقشرًا وخشنًا وجافًا مما قد يكون غير مريح للغاية".

ومع ذلك، فإن انخفاض هرمون الاستروجين ليس السبب الوحيد وراء حكة الأذن الداخلية فيمكن أن تتسبب حالات مثل أذن السباح، والعدوى الفطرية مثل فطريات الأذن، وحتى نزلات البرد البسيطة في الشعور بالحكة في الأذن الداخلية.

فيعد تراكم الشمع، الذي يمكن أن يسد قناة الأذن، سببًا شائعًا آخر للحكة ويجب التعامل معه بشكل صحيح. كما يمكن أن تؤدي ردود الفعل التحسسية للشامبو أو البلسم أو حتى أجهزة السمع إلى تهيج قناة الأذن.

كما أن الأفراد الذين يعانون من حالات جلدية مزمنة مثل الأكزيما أو الصدفية قد يعانون أيضًا من انزعاج مماثل.

فمن الضروري معالجة هذه الأعراض لأن الحكة غير المعالجة في الأذن الداخلية يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التهيج أو حتى العدوى، وذلك يتم عن طريق ابتباع هذه النصائح، ومنها:

-تأكد من شرب الكثير من الماء أو أي نوع من السوائل سواء كان على شكل عصير أو ماء جوز الهند، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على ترطيب بشرتك والأغشية المخاطية.

-احرص على شرب ما لا يقل عن 1 إلى 2 لتر من الماء يوميًا.

-استشر الطبيب لأنه قد يصف لك بعض الأدوية لتنظيم مستويات الهرمونات ومرطبات خالية من المواد الكيميائية وأقل تهيجًا للمنطقة المحيطة بالأذنين. يمكن أن يقلل هذا من الجفاف في تلك المنطقة، كما قال الدكتور راديا.

وبالنسبة للنساء في سن اليأس، قد تكون معالجة الاختلالات الهرمونية أمرًا أساسيًا لتقليل الانزعاج. يمكن أن تساعد تعديلات نمط الحياة، جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية المستهدفة، في إدارة الأعراض. إن صحة الأذن مهمة مثل صحة بقية الجسم، ومن الضروري الانتباه إلى أي أعراض مستمرة أو غير عادية في هذه المنطقة الحساسة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق