شرعت الوكالات الدينية المتخصصة في رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
وذلك من خلال إطلاق المسارات العشرة الميدانية الهادفة إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن علميًا وتوجيهيًا وإرشاديًا وتوعويًا، وإيصال رسالة الحج الوسطية إلى العالم بلغات متعددة، مستندة إلى أحدث أدوات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأكد السديس خلال كلمته في حفل التدشين أهمية تعزيز العمل الميداني الإثرائي ضمن منظومة الخدمات الدينية، بما يضمن تقديم خدمات معيارية متميزة لضيوف الرحمن، وتجويدها وفق أعلى المستويات، مع التركيز على إيصال رسالة الحج الوسطية والإنسانية إلى العالم بلغة تسامحية وموعظة حسنة، تسهم في تيسير أداء المناسك في بيئة إيمانية خاشعة.
وأشار إلى أن محورية خدمة القاصد تتطلب تفعيل مبادرات علمية وتوعوية ميدانية، تعمّق أبعاد الرحلة الإيمانية، وتسهم في تحقيق تجربة روحية ذات أثر عالمي من خلال برامج إيمانية نوعية، ذات محتوى ثري وفائدة ممتدة.
ودعا السديس جميع منسوبي الرئاسة إلى مضاعفة الجهود، وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الإثرائية، والتعامل الراقي مع الحجاج بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -، مشددًا على الإخلاص والتفاني كقيم أساسية في هذا العمل الشريف.
وفي ختام اللقاء، دشّن السديس مبادرة “الإثراء الميداني”، كأحد أبرز أدوات تنفيذ الخطة التشغيلية، واستمع إلى عدد من المقترحات والمداخلات من القيادات الميدانية، تناولت سبل تطوير الخدمات الدينية في الحرمين، وتوسيع نطاق التوعية، وتعزيز تجربة القاصدين علميًا وإيمانيًا.
و10 مسارات رقمية ذكية تهدف إلى تعزيز التجربة الرقمية والإثرائية لحجاج بيت الله الحرام.
إلى جانب 50 برنامجًا علميًا وفكريًا، واستثمار طاقات أكثر من 2000 موظف سعودي مؤهل لخدمة ضيوف الرحمن، فضلًا عن تطوير 7 مسارات إثرائية تخصصية تخاطب العالم بعدة لغات.
وذلك من خلال إطلاق المسارات العشرة الميدانية الهادفة إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن علميًا وتوجيهيًا وإرشاديًا وتوعويًا، وإيصال رسالة الحج الوسطية إلى العالم بلغات متعددة، مستندة إلى أحدث أدوات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
موسم حج 1446هـ
ودشّن الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المسارات الميدانية ضمن خطة الحج، وذلك من مكتبه بالمسجد الحرام، بحضور مساعد رئيس الشؤون الدينية الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ، وعدد من الوكلاء والمساعدين ومنسوبي الرئاسة من مختلف الوكالات الدينية.أخبار متعلقة
وأكد السديس خلال كلمته في حفل التدشين أهمية تعزيز العمل الميداني الإثرائي ضمن منظومة الخدمات الدينية، بما يضمن تقديم خدمات معيارية متميزة لضيوف الرحمن، وتجويدها وفق أعلى المستويات، مع التركيز على إيصال رسالة الحج الوسطية والإنسانية إلى العالم بلغة تسامحية وموعظة حسنة، تسهم في تيسير أداء المناسك في بيئة إيمانية خاشعة.
وأشار إلى أن محورية خدمة القاصد تتطلب تفعيل مبادرات علمية وتوعوية ميدانية، تعمّق أبعاد الرحلة الإيمانية، وتسهم في تحقيق تجربة روحية ذات أثر عالمي من خلال برامج إيمانية نوعية، ذات محتوى ثري وفائدة ممتدة.
تحقيق رضا ضيوف الرحمن
كما أوضح أن استراتيجية الرئاسة تعطي أولوية قصوى للعمل الميداني الديني، بوصفه الركيزة الأساسية لتحقيق رضا ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء المناسك على بصيرة في أجواء روحانية متكاملة.ودعا السديس جميع منسوبي الرئاسة إلى مضاعفة الجهود، وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الإثرائية، والتعامل الراقي مع الحجاج بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -، مشددًا على الإخلاص والتفاني كقيم أساسية في هذا العمل الشريف.
وفي ختام اللقاء، دشّن السديس مبادرة “الإثراء الميداني”، كأحد أبرز أدوات تنفيذ الخطة التشغيلية، واستمع إلى عدد من المقترحات والمداخلات من القيادات الميدانية، تناولت سبل تطوير الخدمات الدينية في الحرمين، وتوسيع نطاق التوعية، وتعزيز تجربة القاصدين علميًا وإيمانيًا.
الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ
يُذكر أن الخطة التشغيلية التي أطلقتها الرئاسة مؤخرًا تُعد الأضخم من نوعها، حيث تضمنت 120 مبادرة إثرائية.و10 مسارات رقمية ذكية تهدف إلى تعزيز التجربة الرقمية والإثرائية لحجاج بيت الله الحرام.
إلى جانب 50 برنامجًا علميًا وفكريًا، واستثمار طاقات أكثر من 2000 موظف سعودي مؤهل لخدمة ضيوف الرحمن، فضلًا عن تطوير 7 مسارات إثرائية تخصصية تخاطب العالم بعدة لغات.
0 تعليق