ودع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، جماهير الفريق بعد قرار مجلس إدارة النادي رحيله عن الفريق، معلنًا انتهاء العلاقة بينه وبين الأهلي.

وأصدر كولر بيانًا رسميًا جاء كما يلي:-

وداعًا وامتنانًا.. لكل شيء في الحياة بداية، وفي لحظة ما، نهاية.بعد سنوات رائعة قضيناها معًا في النادي الأهلي، وصلت رحلتنا معًا إلى نهايتها.

أود أن أتقدم بخالص الشكر:على الألقاب الأحد عشر التي حصدناها معًا.على اللحظات المميزة، والثقة، والالتزام، والشغف الذي رافقنا دائمًا.لقد كانت فترة مليئة بالفخر والمشاعر والنجاحات الباهرة التي لن أنساها أبدًا.

أتوجه بالشكر الخاص للفريق بأكمله - لكل لاعب - على تفانيهم وروحهم القتالية وعزيمتهم التي جعلت كل هذه النجاحات ممكنة.كما أتوجه بالشكر لجميع أعضاء الجهازين الفني والإداري، وكذلك لجميع موظفي النادي الأهلي، على دعمهم اليومي وولائهم وعملهم المتميز. شكرًا

جزيلًا أيضًا للرئيس محمود الخطيب، ومجلس الإدارة بأكمله،على ثقتهم وتقديرهم الذي جعل هذا التعاون الناجح ممكنًا في المقام الأول.

كما أتوجه بالشكر أيضًا إلى قسم الإعلام في النادي الأهلي ورئيسه، جمال جبر، الذي رافقنا ودعمنا بالتزام كبير طوال رحلتنا معًا.

بالطبع، وكما هو الحال في الحياة، لا تقتصر كرة القدم على اللحظات الإيجابية فحسب. ما حدث مؤخرًا كان مؤلمًا ولم يكن من السهل فهمه دائمًا. لكنها كانت حوادث فردية، اعتذر عنها الكثيرون فورًا وبصدق.

في الوقت نفسه، شهدتُ خلال الأيام القليلة الماضية موجة دعم عارمة: رسائل لا تُحصى من المشجعين - مئات الآلاف حرفيًا - يُعربون فيها عن امتنانهم واحترامهم وحبهم.

هذه الإيجابية الغامرة تفوق كل شيء بالنسبة لي.

لطالما بذلتُ أنا وجهازي الفني قصارى جهدنا من أجل الأهلي - احترامًا عميقًا لهذا النادي العظيم وجماهيره الرائعة.

حتى في المستقبل، سأواصل متابعة الأهلي، ومواكبة تطوره، وأتمنى دائمًا للنادي كل التوفيق - للنادي نفسه، ولللاعبين، وللجماهير، ولكل فرد من أفراد هذه العائلة الفريدة.. شكرًا لكم على كل شيء.