كان السباق نحو الكرة الذهبية واضحًا لصالح محمد صلاح لفترة طويلة، بفضل أرقامه الفردية الاستثنائية ومسيرته المتألقة مع ليفربول، إذ يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي بـ28 هدفًا، بالإضافة إلى قربه من تحقيق الحذاء الذهبي الأوروبي، ومع تتويج الريدز رسميًا بلقب البريميرليج، قبل 3 جولات من النهاية، بات موقف صلاح قويًا في المنافسة على الجائزة العالمية. 

تحول كبير في مصير تتويج صلاح بالكرة الذهبية

لكن فجأة مع دخول عثمان ديمبلي بقوة في الحسابات، بعد نجاح باريس سان جيرمان في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليضيف ذلك إلى فوزه بالدوري الفرنسي ومشاركته المنتظرة في كأس العالم للأندية، ما يعزز من موقفه كأحد أخطر المنافسين للفرعون المصري.  

وقد يلعب نجاح ديمبلي في تحقيق إنجازات جماعية دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، فالتاريخ يُظهر أن البطولات الجماعية لها تأثير كبير في سباق الكرة الذهبية، وغالبًا ما يتم تفضيل اللاعب الذي ساهم في ألقاب دوري الأبطال أو البطولات العالمية الكبرى.

ورغم تفوق ديمبلي على مستوى البطولات الجماعية، فإن الأرقام الفردية تُشير إلى تفوق واضح للنجم المصري محمد صلاح، الذي قدم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 28 هدفًا، ويقترب من تحقيق الحذاء الذهبي الأوروبي.