إبداعات|| “ناديــــة”.. محمود سمير الرافعي - الأقصر - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وأنا كل ما أكون محتاج ونسه

 

تسبقني الخطوة لبيت جدي بالخير مليان

 

يكفيني الجده تكون قاعدة وقلبها عمران

 

كان حضنها وحده بألفين حضن

 

محستهوش عن حضن زمان

 

ناديه الجده الرامية الهِلب في قلبي ومتحركش

 

ناديه المرسي بتاعي. وقت ما أكون محتاج لأمان

 

كانت.

 

كل ما تصحي الصبح تبخ الملقه بتاعت البيت وبتعمل شاي.

 

كان خيرها كتير بيكفي بلاد ونجوع معرفش ازاي

 

وبتفرش برشها علي العتبه وتلم الناس

 

حواليها تتلم حريم النجع تقيد النار

 

ناديه القلب الاخضر من عرق الصبار

 

بتمد الجوزه ترص عسلها علي المارين

 

وبتعمل قلبها بصايه لكل القاعدين

 

كانت كل متصرف حاجه من التأمين

 

بتفرقهم علي العواويل

 

هي الحته القايده بنوها ف قلب الليل

 

هي الصبح السارح فوق خدينها وقلب دليل

 

قلبي معاها وكنت اعرفها لما كان بيزورها الويل

 

وأعرف أن في حد من الحريمات قلها كلمه متعجبهاش

 

ومبتنساش الواجب وأصل فتحت قلبها زي الحاصل

 

حطت فيه شوالات مليانه محبه وود كتير

 

كانت رغم تعبها تشيل القِربه تعبي الزير

 

قبل الموت بثواني قالتلي

 

اوعي تخلي حريم النجع تلف وراي

 

وانت ياواد. عايزاك تفضل جنب النعش معاي

 

بعد الدفنه استني شويه اتونس بيك

 

اوعى تغادر زي خلانك اصلي بخاف

 

ماتت زي الليل اللي بيتشاف علي بعد سنين

 

ماتت بعد ماسدت دين الناس وارتاحت

 

ضحكت زي اطفال الشارع

 

غنت زي ماغنى الخال برين

 

وانا غنيت

 

الليل من بعدك يا الجده اصبح مش ليل

 

الليل كان لمة حبايبنا وشوي القناديل

 

دلوقتي مفيش ولا نار ولا سهره هتجمعنا

 

الليل ده عيون هتدمعنا تشبه للسيل

 

وسلام علي روحك يا الغايبه تتمسي بخير

 

وسلام علي كل عزيز في الدنيا تركها وغاب

 

وحشانا الضحكه وصوتك لما تقولي ياليل

 

وحشانا القعده معاكي ياجده في خشم الباب

قد تكون رسمة لـ ‏‏‏٩‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق