هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. داعية تجيب ـ موقع الآن نيوز

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ورد إلى الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، سؤال تقول صاحبته (هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟).

هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟

قالت دينا أبو الخير، في إجابتها على السؤال، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على فضائية "صدى البلد"، إن الشرع لا يفرض على الزوجة خدمة أهل زوجها وحماتها أو حماها.

وأضافت دينا أبو الخير، أن الزوجة لو ساعدت أهل زوجها في البيت؛ فهذا له فضل عظيم من الجوانب الإنسانية، خاصة إذا كان والد الزوج أو والدته في حاجة إلى الرعاية والمساعدة لظروف مرضية أو لكبر السن.

وأشارت إلى أن خدمة الأهل ليست واجبة على الزوجة، ولهذا ينبغي على الزوج أن يتودد لزوجته، ويطلب منها بأدب وطيب خاطر أن تقوم بمساعدة أهله.

ونوهت دينا أبو الخير، أن هناك جوانب إنسانية لهذه المساعدة، فالمسلم في طبيعة حياته يقوم بمساعدة الغير، ويقدم لهم الدعم، ويثاب على ذلك، ويكون من الأفضل أن يقدم هذا الدعم والمساعدة لأهل الزوج ويتم ذلك عن طيب خاطر.

زوجة الابن ليست ملزمة بخدمة حماتها

ردَّ الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، على سؤال ورد إليه خلال برنامجه “إني قريب” المذاع عبر فضائية النهار، مضمونه: “هل زوجة الابن يجب عليها أن تخدم حماتها؟”.

وأشار “أبو بكر”، إلى أن كل أم ملزمة من ابنتها لخدمتها، وليس فرضًا على زوجة الابن.

وأوضح أن زوجة الابن ليست ملزمة، يعني مش فرض، ناصحًا الزوج لو أن زوجتك خدمت أمك؛ عليك أن تقول لها شكرا وتقبل يدها، وعليك أن تلين لها بالقول، وأن تبتسم في وجهها، والأم تدعو لها، ولو زوجة ابنك لم تنزل لك لخدمتك؛ لا تقلبي البيت عليها، لأن زوجة الابن ليست خادمة لحماتها ولا لزوجها، وليست جارية لك، وهذه الخدمة ليست فرضًا.

وأكد أن الزوجة لو امتنعت عن إرضاع الأطفال إلا بأجر من الزوج؛ فهذا حقها، ولا أحد يلومها في ذلك.

وأوضح الداعية، أن الله- سبحانه وتعالى- قال للعبد: عليك بالكلمة الطيبة، وهذا يكون قبل أمر الصلاة والصوم، مستشهدا في ذلك بقول الله -تعالى- في سورة البقرة،: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق