قال الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، إن ما يشهده قطاع غزة من دمار وقتل ممنهج على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المجازر المتواصلة بحق المدنيين لم تتوقف، بل تزداد وحشية، في ظل صمت دولي مطبق.
نكبة متجددة في الذكرى الـ77
وأضاف «أسعد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية منى عوكل، أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم من تهجير وقتل في غزة، بالتزامن مع الذكرى الـ77 للنكبة، يعكس استمرار المأساة التي بدأت عام 1948، حيث لا يزال الفلسطينيون يُحرمون من أبسط حقوقهم في الأمن والاستقرار والعيش بكرامة.
وأشار إلى أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد لتشمل القدس، وجنين، وطولكرم، وغيرها من المناطق، موضحاً أن هذه الجرائم تحدث في ظل تجاهل كامل للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
جهود سياسية مكثفة لوقف الحرب
وأكد محافظ طوباس أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة على مختلف المستويات الإقليمية والدولية من أجل وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى وجود تحركات متعددة تشمل المبادرة العربية والدعم الأوروبي والتغيرات الإقليمية، التي تصب جميعها في خانة إنهاء الحرب ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
نضال من أجل دولة فلسطينية مستقلة
واختتم أسعد حديثه قائلاً: «رغم كل ما يواجهه، لا يزال الشعب الفلسطيني صامدًا، ماضياً في نضاله من أجل تحقيق حلم أطفاله بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، قائمة على السلام العادل والشامل»، مضيفًا أن الفلسطينيين يدفعون دماء أبنائهم ثمناً لهذا الحلم، في وجه الاحتلال والاستيطان والعنف المستمر.
0 تعليق