وجهت والدة الطفل سيف محمود خميس الذي توفي نتيجة سقوط عارضة مرمى ملعب بطور سيناء، رسالة بالدموع عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، حملت فيها المتواجدين بمركز الشباب مسئولية ما حدث.
وقالت والدة الطفل سيف متسائلة، إن المتواجدين في مركز الشباب لم يسارعوا في إنقاذ ابنها وظل لمدة نصف ساعة تحت عارضة المرمى حتى جاءت سيارة الإسعاف.
واشارت في رسالتها، إلي أن ابنها لم يجد من ينقذه او يرفع العارضة التي سقطت علي رأسه لمدة نصف ساعة حتي توفي الطفل موضحة أن ابنها ذهب لاحد الدروس وفي طريق عودته ذهب لمركز شباب الساحل للعب كرة القدم هو وبعض اقرانه.
وأشارت إلى أنها تلقت اتصالا تليفونيا يخبرها بالفاجعة بان ابنها سقطت عليه العارضة ولكنها توقعت أنه اصيب بكسر في القدم او اليد، إلا أن خبر وفاته نزل عليها كالصاعقة وكانها في كابوس ولم تستطيع رؤية ابنها ذا الـ 13 ربيعا الا بعد انتهاء التحقيقات في النيابة لتاخذه في حضنها وتسافر إلى بلدها في سيارة نقل الموتي وهي تحتضن جثمانه طوال الطريق ليدفن مع والدها ووالدتها في وداع للابد لهذا الطفل البرئ المتفوق في دراسته المحبوب بين زملاءه .
كان الطفل سيف محمود خميس توفي بعد سقوط عارضة ملعب مهجور اثناء لعب مباراة كرة قدم .
وقال شهود عيان إن اطفال كانوا يلعبون في ملعب داخل ملعب الساحل بطور سيناء وبه عارضات مرمي غير مثبتة يقيمها الاطفال للعب او يقومون بالامساك بها بايديهم لكنهم في لحظة دخول هدف سقطت عارضة المرمي علي رأس الطفل سيف .
وتم نقله لمستشفي مجمع الفيروز لكنه لفظ انفاسه الاخيرة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق
0 تعليق