
تدريب مكثف لـ 60 فتاة على فنون "التللي" بأسيوط
لولا عطا
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات تدريب 60 فتاة على فنون صناعة "التللي" التقليدية، ضمن أنشطة مشروع "تحسين فرص التشغيل الذاتي للشباب"، الذي تنفذه جمعية بادر لتنمية الصعيد بدعم من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والممول من منحة الاتحاد الأوروبي لمحاربة الهجرة غير النظامية بتمويل يصل إلى 600 ألف جنيه.
شارك في الجولة عدد من القيادات التنفيذية المعنية، أبرزهم إيهاب عبد الحميد، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة، ورئيسى مركزى البدارى وساحل سليم، وعلي عبد المجيد رئيس مجلس إدارة جمعية بادر.
وخلال الزيارة، تفقد محافظ أسيوط معرضًا متميزًا لمنتجات "التللي" التي أنجزتها المتدربات، والتي عكست براعة فنية وجودة عالية في التنفيذ، حيث أشاد بالمستوى الرفيع للأعمال، مؤكدًا أنها تجسيد حقيقي لقدرة الفتيات على الابتكار والإنتاج في مجال الحرف اليدوية.
وأكد المحافظ أن المشروع يعد نموذجًا ناجحًا في دعم الفتيات وتمكينهن اقتصاديًا، من خلال توفير تدريب عملي داخل بيئة إنتاجية متكاملة تسهم في تنمية المهارات وتعزيز روح ريادة الأعمال، مشيدًا بالدور البارز الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط في تبني مثل هذه المبادرات.
ثمن المحافظ دور المجمع الصناعي الحرفي بالشامية، الذي احتضن التدريب، باعتباره صرحًا متكاملًا جهز بأحدث الأدوات لخدمة الصناعات الحرفية، ويعد نموذجًا متطورًا لتعظيم القيمة الاقتصادية للحرف التراثية لافتا إلى أن المجمع، الذي أنشأته هيئة تنمية الصعيد برئاسة اللواء أركان حرب شريف صالح، أقيم على مساحة 600 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 40 مليون جنيه، ويضم مجموعة من الورش المتخصصة لدعم الحرف التقليدية، لا سيما مهن الخياطة والمشغولات اليدوية، في قرى المركز.
وأكد محافظ أسيوط أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة للنهوض بالتراث الحرفي وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع التركيز على تمكين المرأة وتوفير فرص عمل نوعية ومستدامة تحقق التنمية المتوازنة والشاملة للمجتمع المحلي.
0 تعليق