قال النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن ذكرى النكبة الفلسطينية تمثل لحظة تاريخية مؤلمة في ضمير الأمة العربية، حيث أُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة أرضهم قسرًا بفعل مخططات تهويدية ممنهجة، أسفرت عن قيام كيان غاصب لا يزال يرتكب الجرائم بحق أصحاب الأرض حتى اليوم.
وأكد "سويلم" في أن الخامس عشر من مايو لا يُمثل مجرد تاريخ، بل هو شاهد حي على معاناة شعب صامد، ما زال يدفع ثمن تمسكه بأرضه وهويته، وسط محاولات مستمرة من جانب الاحتلال لطمس الحقائق وفرض أمر واقع بالقوة.
وأضاف النائب هشام سويلم، أن ما تشهده غزة اليوم من مجازر مروعة، وسقوط آلاف الشهداء في عدوان لا يعرف حدودًا للإنسانية أو القوانين الدولية، يعيد إلى الأذهان مشاهد التهجير والترويع التي رافقت نكبة 1948، بل ويتجاوزها في وحشيته وتبجحه، في ظل صمت دولي يدعو للدهشة والغضب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يواجهه من معاناة وتضييق، لا يزال متمسكًا بحقه المشروع في أرضه، وهو ما يستوجب دعمًا عربيًا كاملًا سياسيًا وشعبيًا، ومواقف واضحة من المجتمع الدولي لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الإنسانية.
وشدد "سويلم" على أن حزب حماة الوطن يقف بجانب الشعب الفلسطيني في معركته العادلة من أجل التحرر والكرامة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية الأولى، وأن كل محاولات تصفيتها ستبوء بالفشل أمام إرادة الشعوب وتمسك الفلسطينيين بحقوقهم.
0 تعليق