عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها تقريرًا لها، حمل عنوان: "هل تتوقف حرب غزة في عهد ترامب؟".
وأضاف التقرير، أنه في ظل تصاعد التوترات السياسية داخل إسرائيل، تتسارع الجهود الدولية والإقليمية لاستئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، لكن هذه الجهودة تواجه تحديات كبيرة، خاصة مع ما تشهده الساحة السياسية الإسرائيلية من انقسامات قد تؤثر على مسار المفاوضات.
وأوضح التقرير، أن إصابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسرطان وتكليف وزير القضاء ياريف ليفن برئاسة الحكومة مؤقتًا، أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذه التغييرات على التعامل مع ملف غزة.
وتابع: "في الوقت نفسه يرى مراقبون أن قيادة ليفن قد تكون فرصة لحلحلة الأزمة، لكنه يواجه تحديات داخلية، أبرزها الإنفراد الذي يمارسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس في إدارة اجتماعات مجلس الحرب، مما يعكس انقسامات واضحة داخل الحكومة.
وواصل: "ليفن الذي سبق أن انتقد علنًا تغييب دوره عن القرارات الحساسة قد يجد نفسه أمام معركة مزدوجة إدارة الأزمات الداخلية ومحاولة التعامل مع ضغوط الوسطاء لاستئناف التهدئة".
واستكمل: "وعلى الجانب الآخر، تتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل بالمماطلة في التوصل إلى هدنة حقيقية محذرة من استمرار الوضع الراهن الذي قد يقود إلى تصعيد جديد".
وأشار التقرير، إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال كشفت عن أن مفاوضات الهدنة والتبادل غير المباشر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وصلا إلى طريق مسدود.
وأكد أنه وسط هذه التطورات يواصل الوسطاء الإقليميون والدوليون بقيادة مصر وقطر مساعيهم للمضي قدمًا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.. لكن يبقى السؤال الأهم هل ستتمكن إسرائيل وسط انقساماتها الداخلية من تقديم موقف موحد يمهد الطريق لاتفاق أم أن هذه الخلافات ستزيد الأمور تعقيدًا أكثر مما هي عليها منذ أكثر من عام مضى.
0 تعليق