شهدت كنيسة الأنبا بيشوي، بمحافظة بورسعيد، احتفالات مميزة بمناسبة قداس عيد الميلاد المجيد، حيث توافد عدد كبير من الأقباط لحضور الصلاة وسط أجواء غمرت الجميع بالفرحة والبهجة احتفالًا بالعيد، وتزينت الكنيسة بأضواء وزينة مبهرة أضفت طابعًا مميزًا على المناسبة، فيما حرص الحضور على التقاط الصور التذكارية بجوار "المزود"، المجسم الخاص بتجسيد ميلاد السيد المسيح.

قيادات كنسية بارزة تتصدر القداس

قاد القداس مجموعة من كبار كهنة كنيسة الأنبا بيشوي، من بينهم القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر، والقس أرميا فهمي، والقس بيشوي مجدي، إلى جانب مشاركة واسعة من رعية الكنيسة، الذين توافدوا بأعداد كبيرة للصلاة ومشاركة الفرحة بعيد الميلاد.

أجواء روحانية وترانيم احتفالية

تميزت أجواء القداس بالترانيم الدينية والألحان الفرايحية التي أضفت أجواء احتفالية وروحانية خاصة بالمناسبة، فيما أظهرت الكنيسة اهتمامًا كبيرًا بالزينة والإضاءة التي أضفت جمالًا إضافيًا على المكان، ليصبح رمزًا للاحتفال والفرحة في هذه المناسبة السنوية.

"ملائكة الشمامسة" يزينون القداس

شارك الأطفال الشمامسة في القداس مرتدين زيهم الأبيض المميز، مما جعلهم يظهرون أشبه بالملائكة، وأضافوا بهجة وروحانية خاصة على الحدث من خلال مشاركتهم في الصلوات والألحان الدينية.

خطة أمنية مشددة لتأمين الكنائس

على الجانب الأمني، كثفت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد وجودها في محيط الكنائس والشوارع الرئيسية، وشملت الخطة الأمنية نشر دوريات متحركة بمحيط الكنائس، مع تواجد ملحوظ لسيارات الإسعاف على الطرق السريعة وفي المناطق القريبة من الكنائس، لضمان تأمين الاحتفالات وسيرها بشكل سلس، كما تم تعزيز حملات المرور لتحقيق السيولة المرورية وضمان راحة المواطنين أثناء احتفالات عيد الميلاد.

تأتي هذه الاحتفالات في إطار الروح الوطنية التي تجمع بين جميع فئات الشعب المصري، حيث تجسد تلك المناسبة أسمى معاني المحبة والسلام بين أبناء الوطن.