قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الفطرة الإنسانية التي يولد الإنسان عليها يجب أن تبقى نقية لكي يتمكن الإنسان من التمييز بين الحق والباطل.

وأكد للدكتور نظير عياد، خلال حلقة اليوم من برنامج “ المفتي”، المذاع عبر فضائية “ الناس”، أن الشكوك أو القلق الذي قد يشعر به الإنسان في مسألة دينية يجب أن يدفعه للرجوع إلى العلماء من أهل الثقة والذين يمكنهم توجيهه إلى الصواب، أي أنه يجب البعد كل البعد عن الذين يستغلون الدين لضلال الناس وإبعادهم عن الطريق الصحيح من خلال الفتاوى الضالة.

وأضاف أن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية هي جلب المصالح ودرء المفاسد، وهي المقاصد التي يجب أن يتم احترامها في الفتاوى والتفسيرات الشرعية.

وتابع: "الإنسان سواء كان عاميًا أو من أهل العلم، ينبغي عليه أن يطهر فطرته ويعزز إيمانه بالأعمال الصالحة والعبادات، مما يساعده على التمييز بين الصواب والخطأ".

ودعا الدكتور نظير عياد إلى ضرورة أن يتبع المسلم الفطرة السليمة ويعزز من طاعته لله، مشيرًا إلى أن الرجوع إلى العلماء الثقات وتفعيل الفطرة من خلال الاجتهاد في العبادة والابتعاد عن المنكرات هو السبيل الأمثل للاطمئنان النفسي والفكري.