السبت 11/يناير/2025 - 07:36 م 1/11/2025 7:36:18 PM
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد فوزه في انتخابات عام 2012، حاول خلال فترته إلى تنفيذ مرحلة انتقالية هادئة، مؤكدة أنه لم يكن يمتلك القدرة الكاملة على السيطرة على المؤسسات أو الحراك الدائر في اليمن.
وأضافت، خلال تصريحاتها لبرمج “عن قرب مع أمل الحناوي”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”،أن عبد ربه حاول اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية، والتي عبرت عنها مطالب المتظاهرين في 2011.
إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية
وأشارت إلى أن من أبرز هذه الإجراءات كان العمل على إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، وخاصة المناصب القيادية فيها، حيث كانت هناك 22 منصبًا قياديًا يشغلها أفراد من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، موضحة أنه كان من بين مطالب الثوار آنذاك إعادة توزيع هذه القيادات، وحاول الرئيس منصور هادي تنفيذ هذه المهمة، ولكنه لم يحقق نجاحًا كاملًا في السيطرة على التطورات اللاحقة.
وتابعت، أن إدارة الحوار الوطني كانت من أبرز الملفات التي أشرف عليها خلال هذه المرحلة، حيث شكلت مطلبًا رئيسيًا في سياق التحولات السياسية التي شهدتها البلاد.
0 تعليق