أصل مقولة «شنة ورنة».. أطلقها «الفراعنة» وتغير معناها بمرور الزمن - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

خلال التعاملات اليومية وتبادل الحديث والعبارات، يستخدم المصريون العديد من المصطلحات الشعبية الدارجة دون معرفة أصلها، ويأتي مصطلح «شنة ورنة» ضمن هذه العبارات المتداولة بقوة، وعادة ما يستخدم للإشارة إلى قوة حضور شخص ما، وبالبحث خلفه يتبين أنه يعود إلى اللغة المصرية القديمة، ويحمل معنى مختلف تمامًا عن دلالته اليوم.

أصل مصطلح «شنة ورنة» 

يعود أصل مصطلح «شنة ورنة» إلى اللغة المصرية القديمة، إذ كان يتداول بين المصريين القدماء في حياتهم اليومية أيضًا، لكنه كان يحمل معنى مغاير تمامًا، إذ كان يشير إلى خاتم الزواج أو «الدبلة»، بحسب حديث الخبير الأثري، عماد المهدي، لـ«الوطن». 

يقول المهدي، إن «الشِن» يعني دائرة الخلود أو الأبدية، ويتم تدوين «الرِن» داخله، وهو ما يعني الاسم، وداخل هذا الخاتم يُكتب اسم الملك أو الشخص الذي يتم الارتباط به للأبد في الحياة الأخرى: «الاسم لما بيدخل الدايرة دي بيكون هيتنقل للخلود».

1132163671737541883.jpg

وفي البداية كان يُقال لدى المصريين القدماء، إن هذا الشخص له «شن ورن» ما يعني وجود خاتم خاص بالحياة الأخرى يحمل اسمه، وبمرور القرون والسنوات الطويلة تحول لـ«شنة ورنة» التي يتم التعامل بها اليوم.

فكرة خاتم الزواج 

عن فكرة خاتم الزواج المتعارف عليها اليوم فقد تم اقتباسها في الأصل من مصطلح «شن ورن»، إشارة إلى أن الارتباط أبديًا وخالدًا مع شريك الحياة، ومن ثم أصبحت فكرة الخواتم الذهبية في مصر القديمة مأخوذة من الدلاله التصويرية لعلامة «شن»، وفق الخبير الأثري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق