أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن الاكتشاف المبكر والعلاج لسرطان الثدي حقق معدلات شفاء تقترب من 99%، وهذا ما نجحت فيه مبادرة الرئيس من خلال رفع درجة الكشف المبكر فى المرحلة الأولى لأورام سرطان الثدى بنسب تجاوزت الـ 69%.

وأضاف، هناك 22 مليونا و400 ألف سيدة استفادت من المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة ، وأهم أهدافها الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى ، وهو من الأورام الأعلى انتشاراً بين السيدات.

وحول ذلك يوضح اليوم السابع أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وطرق العلاج المختلفة لهذا المرض الخبيث، وفقا لموقع hindustantimes.

أبرز الأعراض المبكرة لسرطان الثدي:

1. تغيرات فى حجم الثدي أو شكله:

قد تعاني أغلب النساء في سن 20-45 من تغيرات فى حجم الثدي أو شكله أو تناسقه، والتي يجب فحصها من قبل الطبيب، قد يتورم الثدي أو يتقلص أو يصبح غير متناسق، لذا كونى يقظة واستشرى الطبيب دون أي تأخير.

2. كتلة الثدي:

قد يشير وجود كتلة كبيرة أو صغيرة أو منطقة سميكة في الثدي أو تحت الإبط إلى سرطان الثدي. ومن الضروري إجراء فحص ذاتي للثدي بشكل منتظم لإبلاغ الطبيب بالكتلة.

3. تغيرات الثدي والحلمة:

الاحمرار، أو التجعد، أو تجعد الثدي، أو الحلمات المقلوبة هي بعض علامات سرطان الثدي التي لا ينبغي تجاهلها. علاوة على ذلك قد تكون هناك إفرازات دموية من الحلمة، وهي أيضًا علامة تحذير من سرطان الثدي.

4. ألم الثدي وحساسيته:

هل تعانين من آلام وأوجاع مستمرة في الثدي لا علاقة لها بالدورة الشهرية؟ إذن، استشيري خبيرة، فقد يكون هذا بسبب سرطان الثدي، ينبغي على النساء أن يعتنين بصحة ثدييهن.

أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي

وحث الدكتور بولس إسحاق، استشاري الأورام في معهد ناصر سابقًا، على ضرورة متابعة الأعراض، حيث يجب الذهاب مباشرة للطبيب في حالة ظهور أي عرض من الأعراض السابق ذكرها، وذلك  للتعرف إذا كان الشخص مصاب بسرطان الثدي أم لا، حيث يؤدي الكشف المبكر إلى علاج ناجح ويزيد من معدلات الوقاية والعلاج.

أنواع الكشف المبكر لسرطان الثدي

وأوضح استشاري الأورام، أن التصوير الشعاعي للثدي والفحص الذاتي المنتظم للتوعية بصحة الثدي من السرطان تعد من الأمور المهمة، لذا إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الكشف المبكر عن أي تطور للسرطان.

والنساء فوق سن الـ50 عليهن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين أو سنويًا، اعتمادًا على عوامل الخطر الخاصة بهن، كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يبدأوا الفحص في وقت مبكر.

ولذا تساعد الفحوصات الذاتية المنتظمة للنساء على أن يصبحن أكثر وعيًا بثدييهن والتعرف على التغيرات غير العادية.