أعراض ارتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم.. وطرق الوقاية - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هي حالة يكون فيها مستوى الدهون في الدم مرتفعًا للغاية، ويُطلق عليها أيضًا فرط كوليسترول الدم، يحتاج جسمك إلى المقدار المناسب من الدهون ليقوم بوظائفه، إذا كان لديك الكثير من الدهون، فلن يتمكن جسمك من استخدامها كلها، وتبدأ الدهون الزائدة في التراكم في شرايينك، وتتحد مع مواد أخرى في دمك لتكوين اللويحات.

قد لا تسبب هذه اللويحة أي مشاكل لسنوات، ولكن بمرور الوقت، تكبر بصمت داخل شرايينك، ولهذا السبب فإن ارتفاع الكوليسترول غير المعالج يشكل خطورة، بينما تساعد الدهون الزائدة في دمك على زيادة حجم اللويحة دون أن تعلم بذلك. والطريقة الوحيدة لمعرفة إصابتك بارتفاع الكوليسترول هي من خلال فحص الدم.

وفقا لموقع "clevelandclinic"، يخبرك اختبار الدم، الذي يُسمى لوحة الدهون، بعدد الدهون الموجودة في دمك، ويعتمد ما يُعتبر مستوى مرتفعًا من الكوليسترول على عمرك وجنسك وتاريخ إصابتك بأمراض القلب.

الكولسترول الجيد مقابل الكولسترول السيئ

هناك عدة أنواع من الدهون، ولعل النوعين الرئيسيين اللذين سمعت عنهما هما "الكوليسترول الجيد" و"الكوليسترول السيئ".

يُطلق على الكوليسترول الجيد اسم البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، حيث تحمل البروتينات الدهنية عالية الكثافة الكوليسترول إلى الكبد، ويحافظ الكبد على توازن مستويات الكوليسترول لديك، فهو ينتج ما يكفي من الكوليسترول لدعم احتياجات جسمك ويتخلص من الباقي، كانت البروتينات الدهنية عالية الكثافة منخفضة للغاية، فسيكون لديك الكثير من الكوليسترول المتداول في دمك.

يُطلق على الكوليسترول السيئ اسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو المسؤول عن تكوين اللويحات في الشرايين، وقد يؤدي وجود الكثير من البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى الإصابة بأمراض القلب بمرور الوقت.

أعراض ارتفاع الكولسترول

لا يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول أي أعراض لدى معظم الناس، قد تكون عداء ماراثون وتعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، لن تبدأ في الشعور بأي أعراض حتى يتسبب ارتفاع الكوليسترول في حدوث مشكلات أخرى في جسمك.

يزيد ارتفاع نسبة الكوليسترول من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض الشرايين الطرفية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، ويعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول شائعًا بين الأشخاص المصابين بمرض السكر.

متى يجب عليك فحص نسبة الكولسترول في الدم

يمكن أن يبدأ ارتفاع مستوى الكوليسترول في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ولهذا السبب تقترح الإرشادات الحالية إجراء الفحوصات أثناء الطفولة.

الأطفال والمراهقون: يجب فحص مستوى الكوليسترول كل خمس سنوات بدءًا من سن التاسعة، وقد يبدأ الطفل الذي يعاني والداه من ارتفاع مستوى الكوليسترول أو تاريخ من مشاكل القلب في إجراء الفحص قبل ذلك.

الذكور عند الولادة: قم بفحص نسبة الكوليسترول لديك كل خمس سنوات حتى سن 45 عامًا، من سن 45 إلى 65 عامًا، قم بالفحص كل عام إلى عامين، بعد سن 65 عامًا، قم بالفحص كل عام.

الإناث عند الولادة: يجب عليهم إجراء الفحص كل خمس سنوات حتى سن 55 عامًا، من سن 55 إلى 65 عامًا، يجب عليهم إجراء الفحص كل عام إلى عامين، بعد سن 65 عامًا، يجب عليهم إجراء الفحص كل عام.

أسباب ارتفاع الكولسترول

تلعب عوامل نمط الحياة والعوامل الوراثية دورًا في التسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول، وتشمل عوامل نمط الحياة ما يلي:

التدخين: يؤدي التدخين إلى خفض مستوى "الكوليسترول الجيد" (HDL) ورفع مستوى "الكوليسترول السيئ" (LDL).

التعرض لقدر كبير من التوتر: يؤدي التوتر إلى حدوث تغييرات هرمونية تدفع الجسم إلى إنتاج الكوليسترول.

عدم الحركة بشكل كافٍ: إن النشاط البدني مثل التمارين الهوائية يحسن مستويات الكوليسترول لديك، إذا كان لديك وظيفة مكتبية أو تجلس كثيرًا في وقت فراغك، فلن ينتج جسمك ما يكفي من "الكوليسترول الجيد".

النظام الغذائي: قد تؤدي بعض الأطعمة إلى رفع أو خفض مستوى الكوليسترول في الدم ، وفي بعض الأحيان، يوصي الأطباء بإجراء تغييرات على النظام الغذائي أو زيارة أخصائي التغذية لمناقشة نظامك الغذائي.

كيفية الوقاية ارتفاع الكوليسترول

تعد تغييرات نمط الحياة مهمة لإدارة كل من ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، تتضمن بعض التغييرات ما يلي:

تناول كميات أقل من الدهون المشبعة والدهون المتحولة:

يمكن أن تحتوي الوجبات السريعة على كميات كبيرة من كليهما، ولكن حتى الأطعمة في المطاعم الرسمية يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة اعتمادًا على طريقة طهيها.

تناول كميات أقل من الأطعمة المقلية والأطعمة المصنعة:

وتشمل هذه الحلويات والوجبات الخفيفة المعلبة.

تناول كمية أقل من الصوديوم (الملح):

تحتوي بعض الأطعمة على ملح مخفي. من المهم قراءة الملصقات الموجودة على المنتج.

التوقف عن التدخين واستخدام منتجات التبغ:

التدخين هو أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب ومشاكل الأوعية الدموية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق