قيادي سابق في داعش على رأس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

عينت القيادة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، أنس خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية، في خطوة أثارت تساؤلات كبيرة حول ملامح المرحلة المقبلة بعد الإطاحة بالنظام السابق بقيادة بشار الأسد.

من هو أنس خطاب؟

أنس خطاب، الملقب بـ**"أبو أحمد حدود (بدران)"، من مواليد عام 1987 في مدينة جيرود بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق. بدأ مسيرته كضابط في الأمن العسكري التابع للنظام السوري السابق، وتم ابتعاثه إلى العراق عام 2003 قبل أن ينشق عن الجيش ويلتحق بـهيئة تحرير الشام**.

 

محطات بارزة في مسيرته

شغل خطاب منصب نائب أحمد الشرع في هيئة تحرير الشام، وتولى الملف الأمني للهيئة.

أسهم في تأسيس سجن العقاب الشهير في إدلب وأشرف على عمليات أمنية واسعة، بما فيها جمع المعلومات وبناء شبكات استعلام.

تورط في اتهامات باختطاف صحافيين واختراق التنظيمات المنافسة، أبرزها تنظيم حراس الدين.

 

علاقاته بتنظيمات إرهابية

قاتل خطاب لفترة وجيزة في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، حيث تولى منصب "أمير الحدود" في العراق، وهو المنصب الذي أكسبه لقبه الشهير. وبعد انفصاله عن داعش، انضم إلى جبهة النصرة (التي أصبحت هيئة تحرير الشام) عام 2012، وأصبح شخصية مقربة من أحمد الشرع.

بسبب صلاته السابقة بداعش وهيئة تحرير الشام، أُدرج اسمه في قوائم الإرهاب الأمريكية والدولية منذ عام 2014. كما أشار تقرير لمجلس الأمن الدولي إلى دوره في تنسيق التمويل والتسليح لجبهة النصرة من خلال اتصالات دورية مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق