علامات نقص الكالسيوم وفيتامين د وكيفية التعرف عليها - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

علامات نقص الكالسيوم وفيتامين د

علامات نقص الكالسيوم

غالبًا ما لا تظهر أي علامات مبكرة تدل على نقص الكالسيوم، لكن عندما يبدأ مستواه في الانخفاض، قد تتجلى بعض الأعراض مثل التشنجات العضلية وعدم انتظام ضربات القلب. وفي حالات النقص الشديد، قد تظهر أعراض أكثر خطورة مثل الاكتئاب، وهشاشة الأظافر، وضعف العظام الذي يؤدي إلى سهولة كسرها، بالإضافة إلى بطء نمو الشعر وترقق الجلد.

للاطلاع على مزيد من المعلومات حول هذه الأعراض، يمكنك قراءة مقال “ما هي أعراض نقص الكالسيوم”.

علامات نقص فيتامين د

يواجه معظم الناس صعوبة في اكتشاف إصابتهم بنقص فيتامين د، رغم تأثير ذلك السلبي على نوعية حياتهم. ومن الأعراض الشائعة لنقص هذا الفيتامين: آلام في العظام، ضعف في العضلات، الشعور بالتعب والإرهاق، تقلب المزاج، وكثرة الإصابة بالأمراض والالتهابات، بالإضافة إلى احتمالية التعرض للكسور وبطء شفاء الجروح، وتساقط الشعر وفقدان كتلة العظام.

للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك قراءة مقال “أعراض نقص فيتامين د”.

أسباب نقص الكالسيوم وفيتامين د

عندما تنخفض مستويات فيتامين د في الجسم أو لا يتم تناول كميات كافية من الكالسيوم، تسحب الغدد الجار درقية الكالسيوم من الهيكل العظمي للمحافظة على المستوى الطبيعي للكالسيوم في الدم.

أسباب نقص الكالسيوم

تعتبر التغذية السليمة مصدرًا أساسيًا للحصول على الكالسيوم، حيث لا يمكن للجسم إنتاج الكالسيوم الذي يحتاجه بنفسه. يفقد الجسم الكالسيوم بشكل يومي عبر الجلد والأظافر والشعر والعرق والبول والبراز. تميل كمية الفقدان إلى الزيادة مع تقدم العمر، وينتج ذلك عن عوامل عديدة، منها نقص المدخول الغذائي على مدى فترات طويلة وخاصة في الطفولة، وتناول بعض الأدوية التي تقلل من امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى عدم تحمل بعض الأطعمة الغنية به. كما تلعب التغيرات الهرمونية، لا سيما لدى النساء، دورًا في هذا النقص، إضافة إلى العوامل الوراثية. ويمكن أن يرتبط انخفاض مستويات الكالسيوم بأمراض تتعلق بالغدد الجار درقية أو مشكلات بالعوامل الغذائية أو اضطرابات الكلى.

للمزيد من المعلومات حول الكالسيوم، اقرأ مقال “معوقات امتصاص الكالسيوم”.

أسباب نقص فيتامين د

يعاني عدد كبير من الأشخاص من نقص في فيتامين د، بما في ذلك الذين خضعوا لعمليات المجازة المعدية، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، وكذلك المصابين بمتلازمات سوء الامتصاص مثل داء الاضطرابات الهضمية. إضافة إلى ذلك، فإن النساء الحوامل والمرضعات، وأصحاب البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يرتدون ملابس تغطي الجلد بالكامل، وكذلك الأفراد الذين يعانون من انخفاض في كثافة العظام أو هم في خطر الإصابة بها، مثل النساء قبل وبعد انقطاع الطمث، يُعتبرون من الفئات الأكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين.

تشمل بعض أسباب نقص فيتامين د لدى هذه الفئات:

  • نقص تناول فيتامين د، أو ضعف قدرة الجلد على إنتاجه من أشعة الشمس.
  • عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د، أو عدم القدرة على تحويله إلى شكله النشط في الكبد والكليتين.
  • الإصابة بأمراض مثل مرض كرون أو داء الاضطرابات الهضمية التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء.
  • تناول أدوية تعيق قدرة الجسم على امتصاص أو إنتاج فيتامين د، مثل الستيرويدات وضوابط الكوليسترول.
  • التدخين، الذي يمكن أن يُثني من الجينات المسؤولة عن تنشيط إنتاج فيتامين د3 الفعال في الجسم.

المخاطر المرتبطة بنقص الكالسيوم وفيتامين د

يعتبر نقص الكالسيوم وفيتامين د من العوامل المسببة لزيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى آثار سلبية على صحة العظام في مختلف مراحل الحياة؛ فعند الأطفال، يمكن أن يؤدي إلى الكساح، وعند المراهقين يتعطل نمو الهيكل العظمي. ومع تقدم العمر، يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام عند الجنسين نتيجة لفقدان الكتلة العظمية في سن البلوغ.

يحدث نقص الكالسيوم في الدم عندما تنخفض مستويات الكالسيوم في البلازما عن المعدل الطبيعي، بينما يمكن أن يحدث نقص فيتامين د نتيجة عدم الحصول على الكمية الكافية منه على مدى الزمن، ويتم تعريفه عندما ينخفض مستوى 25-هيدروكسيل فيتامين د إلى أقل من 12 نانوغرام لكل مليلتر.

المخاطر العامة لنقص الكالسيوم

يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم الشديد غير المعالج إلى الوفاة في بعض الحالات. كما أن نقصه لفترات طويلة يسبب تغييرات في الأسنان والدماغ، وقد يؤدي إلى إعتام عدسة العين، وضعف العظام مما يزيد من فرصة تكسرها. تشمل الأضرار الأخرى المحتملة: نوبات، اكتئاب، مشاكل جلدية، آلام مزمنة في المفاصل والعضلات، أو حتى الإعاقة.

المخاطر العامة لنقص فيتامين د

يعتبر نقص الكالسيوم وانخفاض الفوسفات من أخطر المضاعفات المتعلقة بنقص فيتامين د. كما قد يتسبب هذا النقص في مجموعة من الأمراض مثل: هشاشة العظام والكسور الناتجة عن فقدان كثافة العظام، والكساح عند الأطفال وهو مرض نادر يؤدي إلى تليّن العظام وانحنائها، بالإضافة إلى تلين العظام لدى البالغين مما يتسبب في الشعور بألم وضعف فيها. كما أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الإدراك لدى كبار السن، والتسبب في الربو الشديد لدى الأطفال.

احتياجات الجسم لكل من الكالسيوم وفيتامين د

احتياجات الجسم من الكالسيوم

يوضح الجدول أدناه الكميات الموصى بها يوميًا من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام ومعدلاته في الجسم بمختلف الفئات العمرية:

الفئة العمرية
الكمية الموصى بها (مليغرام / اليوم)
الرُّضّع من الولادة إلى 6 أشهر 200
الرُّضّع من 7 إلى 12 شهراً 260
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات 700
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات 1000
المراهقون من 9 إلى 18 سنة 1300
البالغون من 19 إلى 50 سنة 1000
الذكور من 51 إلى 70 سنة 1000
الإناث من 51 إلى 70 سنة 1200
كبار السن فوق 71 سنة 1200
الحوامل والمرضعات من 14 إلى 18 سنة 1300
الحوامل والمرضعات من 19 إلى 50 سنة 1000

احتياجات الجسم من فيتامين د

يوضح الجدول أدناه الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين د اللازمة للحفاظ على صحة العظام ومستويات الأيض الطبيعي للكالسيوم لدى الأشخاص الأصحاء بمختلف الفئات العمرية، بوحدات دولية:

الفئة العمرية
الكمية الموصى بها (وحدة دولية/ اليوم)
الرُّضّع من الولادة إلى 12 شهراً 400
الأشخاص من عمر سنة إلى 70 سنة 600
الأشخاص من 71 سنة فما فوق 800
الحوامل والمرضعات 600

علاج نقص الكالسيوم وفيتامين د

قد يُساعد تناول مكملات الفيتامينات والمعادن الأشخاص المعرضين لنقص التغذية أو الأطفال الذين لا يحصلون على الكميات الموصى بها من خلال غذائهم، على تلبية احتياجاتهم الغذائية، وينبغي القيام بذلك بعد استشارة الطبيب، نظرًا لأنه قد يكون هناك تفاوت في جودة هذه المكملات وصعوبة تحديد التركيبات المطلوبة.

نظرة عامة حول الكالسيوم وفيتامين د

يُعتبر الكالسيوم أحد أكثر المعادن وفرة في الجسم، بينما يُعتبر فيتامين د فيتامينًا ينتمي إلى مجموعة الستيرويدات النشطة الذائبة في الدهون، وهو ضروري لتوازن الكالسيوم في الجسم وكذلك لتمعدن نسيج العظام. يُحفز مستوى الهرمون الجار درقي إفراز الكالسيوم من العظام، كما يُعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. ومن المهم التنويه إلى العلاقة التبادلية بين الكالسيوم وفيتامين د للحفاظ على صحة العظام، خاصةً لدى الأطفال، حيث يساعد الكالسيوم في بناء العظام، بينما يعزز فيتامين د من فعالية امتصاص الكالسيوم. لذا، فإن تناول كميات كافية من الكالسيوم لن تكون له فائدة كبيرة إذا كان هناك نقص في فيتامين د.

للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة مقال “تناول فيتامين د مع الكالسيوم”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق