نزاع قضائي بين تامر عبد المنعم والمالكي.. كيف تحولت نوستالجيا 80/90 إلى أزمة بين الفنانين؟ - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تصدر الفنان تامر عبد المنعم جميع محركات البحث خلال الساعات الماضية، بسبب أزمته الأخيرة مع المخرج محمد المالكي، والتي تصاعدت حدتها ووصلت للقضاء.

تامر عبد المنعم

أزمة تامر عبد المنعم والمالكي

في صراع فني تحول إلى قضية قضائية، رفع الفنان تامر عبد المنعم دعوى قضائية ضد المخرج محمد المالكي، بعد أن شن المالكي هجوماً شرساً على عبد المنعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية عرض مسرحية “نوستالجيا 90/80” التي قدمها الأخير.

أفاد المحامي ياسر قنطوش في شكواه التي تقدم بها إلى مباحث الإنترنت، بأن المالكي قد وجه سبًا وقذفًا للفنان تامر عبد المنعم، الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الثقافة للشؤون الفنية في ذلك الوقت، مؤكدًا أن الأدلة المتاحة تثبت قيام المالكي بتوجيه اتهامات كاذبة وإساءات بحق عبد المنعم.

أوضح المحامي ياسر قنطوش أن المتهم لم يقتصر على الإساءة للفنان تامر عبد المنعم فقط، بل قام أيضًا بالهجوم على قيادات وزارة الثقافة، مستغلاً منصبه كمخرج وفنان غير معروف للتشهير بالموظفين العموميين والسعي للظهور الإعلامي.

وأكد قنطوش، أن العقوبة التي قد تواجه المتهم نتيجة هذه الاتهامات قد تصل إلى السجن لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، وفقًا للقانون المصري.

وأشار قنطوش، إلى أن الإساءة إلى الموظفين العموميين ورؤساء الهيئات العامة عبر وسائل التشهير الإلكتروني تُعد جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن، معتبرًا أن التحريض على الفوضى وإهانة الشخصيات العامة يشكل تعديًا غير مبرر على القوانين والأنظمة المعمول بها.

من جانبه، أكد الفنان تامر عبد المنعم أن القضية الآن بين يدي القضاء المصري، مشيرًا إلى ثقته التامة في عدالة النظام القضائي لتحقيق الإنصاف له.

وأضاف أنه لن يتنازل عن حقوقه في مواجهة التجاوزات التي ارتكبها محمد المالكي، معبرًا عن استيائه من تصرفات الأخير الذي اعتقد أن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تتيح له التهرب من المساءلة القانونية.

تامر عبد المنعم

معلومات عن عرض نوستالجيا 80\90

تدور أحداث الدراما حول مواطن يعزل نفسه في غرفته ليحل الكلمات المتقاطعة، لكن سرعان ما يتعرض للعديد من المكالمات الهاتفية والإعلانات عبر “فيديو كول” التي تدعوه إلى تلبية متطلبات المجتمع الاستهلاكي.

تتوالى عليه إعلانات تشجع على الاستهلاك، وآخرها إعلان عن توفير المقابر، مما يصيبه بحالة من الضيق الشديد.

في محاولة للهرب من هذه الضغوط، يتذكر أيام طفولته وذكرياته السعيدة، خاصة عندما كان يزور السينما مع والدته، بينما كان والده يعد القهوة ببساطة على السبرتاية، فيتذكر قائلاً: “كنت صغير ومبسوط، كنت فاكر لما أكبر هكون أحسن، لكن مفيش أحلى من أيام زمان”.

بعد ذلك، يغلب عليه النعاس ويدخل في حلم، حيث يعيد استعراض ذكرياته ويغوص في مخزون وجدانه.

في الحلم، يتحول إلى بطل للأعمال الفنية التي تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور، ليعود إلى فترة من أزهى مراحل الإبداع الفني في مصر.

تتضمن المسرحية عددًا من المشاهد التي لا تُنسى من أبرز الأعمال التليفزيونية التي أثرت في الذاكرة، مثل مسلسلات “هو وهى”، “ليالي الحلمية”، “بوابة الحلواني”، “الواد سيد شغال”، “هالة حبيبتي”، “ريا وسكينة”، و”شمس الزناتي”، فضلًا عن أغاني الفنانين محمد منير وعمرو دياب وغيرها.

في أثناء ذلك، يستفيق المواطن من نومه ليعبر عن استيائه من إيقاظه وعودته إلى الواقع المعاصر، مما يسلط الضوء على جماليات تلك الفترة الزمنية وتفاصيلها التي يرغب في استعادتها والعيش فيها مجددًا.

اقرأ أيضًا: خاص| تامر عبد المنعم: «مش هفتح حسابات جديدة على السوشيال ميديا ومنتظر الشرطة ترجع اللي اتسرقوا»

أخبار ذات صلة

0 تعليق